تفاصيل جديدة تنكشف خلال مناقشة ملف المتابعين بقضية مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، وهو الملف الذي لم يطوى بعد ومازال في ردهات غرفة الجنايات الابتدائية في الدار البيضاء، حيث صرح ابن أخت المستشار الجماعي هشام مشتاري، خلال جلسة أمس ىالاثنين، بأن خاله أصر على كراء سيارة داسيا سوداء اللون من أجل تنفيذ جريمة القتل.
كشف أمس الاثنين، أحد المشتبه في تورطهم بجريمة قتل البرلماني مرداس، بأنه بالرغم من توفر سيارات من أنواع مختلفة وبأثمنة مناسبة إلا أن خاله المستشار الجماعي أصر أن تكون السيارة من نوع داسيا بالرغم من أنها كلفتهم انتظار أكثر من ساعتين. وأوضحت محامية حمزة، معتمدة على تصريحاته الأخيرة هاته أن هشام مشتاري أراد إلصاق التهمة بمصطفى خنجر لأنه يتوفر على سيارة من نفس النوع واللون، كاشفة بأن الابن الأصغر للبرلماني القتيل تتصل بوالدته قبل وقوع جريمة القتل ليخبرها بأن سيارة مصطفى خنجر تحوم حول مقر سكناهم بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء.
كما أكد حمزة مقبول المتابع على خلفية تورطه في مقتل مرداس، في تصريحه أمام رئيس الجلسة زوال أمس الاثنين، أنه كان يقود السيارة بشكل عادي بعدما طلب منه خاله أن يمر على أحد أصدقائه بغية حمله معهم على متن السيارة، مشيرا إلى أن خاله تلقى مكالمة هاتفية قبل وقوع الجريمة وكان يردد كلمات “واخا، صافي، من بعد”، حيث أكد حمزة عدم معرفته بالجريمة التي ارتكبها خاله المستشار البرلماني، موضحا للمحكمة أنه بعد سماعه صوت الرصاص بشكل مفاجئ قال له خاله “هرب هرب”، ولم يلتفت حمزة ليعرف ماذا وقع معتقدا أن خاله أراد فقط إخافة أحدهم بهذا الحي.