إدريس العولة – السعيدية
علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من مصادر خاصة، أن وكالة لكراء السيارات بمدينة الدار البيضاء وسائقها الخاص، كانت المفتاح في عملية إيقاف المشتبه فيهم، التي شهدتها مدينة السعيدية خلال بداية هذا الأسبوع، على خلفية مقتل شرطي الرحمة، من طرف مصالح الفرقة الوطنية للضابطة القضائية، وعناصر تابعة إلى مصلحة حماية التراب الوطني المعروفة اختصارا ب “ديستي”،
وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيهم قاموا بكراء سيارة فارهة من إحدى وكالات الدار البيضاء من أجل التنقل إلى مدينة السعيدية، ولم يكتفي المشبه فيهم بكراء السيارة فقط، بل إستعانوا بخدمة سائق يشتغل لحساب الوكالة المذكورة.
المعلومات التي تم استيقاؤها من الوكالة، أخذت بها المصالح الأمنية المختصة، وجندت بعضا من عناصرها من أجل تتبع ومراقبة تحرّك السيارة المكتراة إلى حين وصولها إلى السعيدية وركنها أمام المنزل المستأجر، ليتم مداهمة المنزل الذي اتخذه المشتبه فيهم مأوى لهم واعتقالهم.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر الجريدة، أن الفتاة التي تم إيقافها على خلفية هذا الحادث كانت مصابة بكسر على مستوى اليد ويتضح ذلك من خلال وضعها للجبيرة ” الجبص” .