أسامة بلفقير
حسب مصادر اعلامية، فان جلسة الاستنطاق الاولى لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي، والتي تمت يوم الاثنين 10 يوليوز الجاري، كانت “ساخنة”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الزفزافي تحدث خلال الجلسة عن الرسالة المثيرة للجدل، مؤكدا بأنها تعود له، كما أوضح لقاضي التحقيق بأن المسؤولين بالحسيمة ولوبيات الفساد هي المسؤولة عما آلت إليه الأوضاع، وأنها هي من اتهمت الحراك بالتوجه الانفصالي غرضها من ذلك أن “تخلق مشاكل بين أهل الريف والملك محمد السادس.
وأكد الزفزافي، أمام قاضي التحقيق على أن كل أنشطته كانت تتسم بالسلمية، واحتجاجاته ذات طابع اقتصادي واجتماعي، هدفها تحسين عيش سكان الريف وحصولهم على خدمات في المستوى.
وفي الوقت ذاته نفى الزفزافي كل التهم الموجهة له، والتي وصفتها مصادر من هيئة الدفاع ب”الثقيلة”.
ويشار الى أنه تم تأخير استكمال التحقيق التفصيلي لعرض أشرطة مصورة وأدلة أعدتها الشرطة القضائية في الموضوع.