24 ساعة-متابعة
أسقطت قضية الملياردير الأمريكي “جيفري إبستين” شخصيات نافذة ومهمة، احتوتها 900 صفحة من الاوراق. وذلك بعد رفع السرية عن القضية بأمر قضائي، و بالتالي تسلط الضوء على شبكة الاتجار في الجنس التي كان يديرها إبستين. الذي انتحر في 2019، وشريكته جيسلين ماكسويل.
جيفري أبستين الذي له علاقات مع النخب المالية والسياسية. قام عام 2005 بالتحرش بفتاة قاصر عمرها 14 عام في ولاية فلوريدا وحاول جذبها لمجال الدعارة. فقام والدها برفع قضية تحرش ضده. واكتشفوا أنه قام بنفس الأمر مع 36 فتاة قاصر أيضاً فحكموا عليه بالسجن.
بعد 13 شهر أفرجوا عنه بعد صفقات تسوية وكان وقتها قد اشترى جزيرة في الكاريبي. وأصبح يقوم بممارسات مشبوهة فيها ويسافر كبار القوم. إلى تلك الجزيرة التي كثرت الإشاعات عنها.
في 2019 قبضوا عليه مجدداً بنفس التُهم مع فتيات قواصر أيضاً لكن هذه المرة انتحر أبستين. في الزنزانة بشكل جعل القضية تنفجر في الإعلام وظهرت نظريات مؤامرة. تقول أنه لم ينتحر بل تم قتله حتى يُدفن السر معه.
فضيحة “البيتزا”
نظريات المؤامرة التي سُميت بـ “فضيحة البيتزا” اتضح أن جزء منها صحيح. وتقول النظرية بأن الجزيرة التي اشتراها ابستين كانت مرتع لتجمع كبار الساسة ورؤساء الأموال من الولايات المتحدة. وبريطانيا يقومون فيها بأعمال الرذيلة المنافية لجميع الأخلاق. والشرائع الدينية والإنسانية (عربدة ودعارة مع أطفال وغير ذلك) وهناك أسماء كبيرة كانت معهم.
تمكن أبستين من فعل ذلك بمساعدة امرأة بريطانية اسمها “غيسلين ماكسويل”. وهي ناشطة بيئية اجتماعية أسست مجموعة للتوعية والحفاظ على المحيطات. قبضوا عليها وهي تقضي الآن عقوبة سجن 20 عام.
الرئيس الروسي بوتين كان سبب في نشر هذه الفضيحة عام 2016
يُقال بأن الرئيس الروسي بوتين كان سبب في نشر هذه الفضيحة عام 2016. وذلك لمساعدة دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات. من خلال هجوم سيبراني على إيميلات هيلاري كلينتون. التي كانت أقرب للفوز لكنها خسرت في النهاية بسبب تلك التسريبات التي قام بها الروس. وكان من ضمن إيميلات هيلاري رسائل مشفرة تتحدث فيها عن محل “بيتزا” اسمه “كونيت” يكون مركز اجتماع بدائرة الاتجار بالبشر وجنس الأطفال.
لماذا ظهرت القضية مجدداً للإعلام وبشكل أقوى من السابق
لأنهم قاموا بنشر أسماء الأشخاص الذين كانوا على علاقة مع أبستين. أو ذكرت أسمائهم في ملفات القضية، وقد تسربت الكثير من الأسماء مثل:
– هيلاري كلينتون
– مايكل جاكسون
– الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
– الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما
– الأمير البريطاني “آندرو” دوق يورك
– بيل كلينتون (ذُكر 50 مرة في وثائق المحكمة)
– الساحر ديفد كوبرفيلد
– المخرج الشهير جورج لوكاس صاحب سلسلة أفلام Star Wars
– عالم الفيزياء ستيفن هوكنغ المصاب بالتصلب الجانبي الضموري
– رئيس دولة الاحتلال السابق إيهود باراك
– الممثل الشهير كيفن سبيسي
– نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور
– الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو
– الممثلة الشهيرة كاميرون دياز
– الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت
– مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري
– المغنية الشهيرة مادونا
– نجمة المجتمع باريس هيلتون
– المخرج الشهير ستيفن سبيلبيرغ
– الممثل الشهير توم هانكس
تلك بعض الأسماء وسيتم نشر مئات الأسماء الأخرى في الأيام القادمة حسب الإعلام. وجود الأسماء لا يعني إدانتهم لكن فقط ذُكروا في ملفات القضية.
مثلاً دونالد ترامب ظهر اسمه لكن الشهود في القضية قالوا بأنه قابل أبستين. مرات قليلة في اجتماعات ومؤتمرات عامة فقط خلال التسعينات الميلادية ولا يوجد علاقة بينهما.