24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
اعترفت وسائل إعلام موالية للبوليساريو”، أمس الأربعاء 7 أبريل الجاري، ببمقتل 6 من عناصر الجبهة، خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات الجبهة الإنفصالية، شرق الجدار الأمني.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العملية التي قتل على إثرها الداه البندير، قائد ما يسمى “درك جبهة البوليساريو”رفعت عدد قتلى الجبهة إلى 6 عناصر، منذ إعلانها خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
في ذات السياق أورد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق فى “البوليساريو”، أن الجبهة الإنفصالية، كادت أن تفقد زعيمها إبراهيم غالي، خلال رد القوات المسلحة الملكية المغربية على إستفزازات مليشيات الجبهة شرق الجدار الأمني.
وأكد مصطفى سلمة، تدوينة نشرها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “حسب المعلومات الواردة من المخيمات فقد نجا فجر اليوم زعيم البوليساريو براهيم غالي من القصف الذي تعرضت له وحدة من البوليساريو في منطقة كديم الشحم”.
العملية النوعية التي قام بها الجيش المغربي، أسفرت عن مقتل “الداه البندير” قائد ما يسمى “الدرك الصحراوي، أسفرت عن حصيلة ثقيلة في صفوف الجبهة الإنفصالية، أحجم الإعلام الرسمي للجبهة عن ذكرها، مكتفيا فقط بتأكيد مقتل الداه ولد البندير وإصابة محمد فاظل الملقب بـ “موندي” بجروح خطيرة، في وقت تكتم فيه عن خبر نجاة ابراهيم غالي من الموت المحقق ، إثر هذه العملية التي قام بها سلاح الجو الملكي، عبر طائرة ب”درون” مسيرة، بمتابعة من القمر الصناعي المغربي محمد السادس..
عملية “اتويزكي” تجسد بها الجدية والحزم و اليقظة التي تتعامل بها في الميدان، فالمعطيات الميدانية تفيد بأن القيام بعمليات على طول الجدار الأمني بات أمرا مستحيلا على العصابات والمهربين من مليشيات البوليساريو. كما تؤكد أن عمليات التحصين المنيعة التي باشرتها القوات المسلحة الملكية، منذ عملية الكركرات في 13 نونبر الماضي، بدأت تعطي أكلها وبالتالي قفل كل الثغرات المؤدية الى المنطقة العازلة