24 ساعة- متابعة
لقي شاب مغربي يبلغ من العمر 27 سنة؛ في الساعات الأولى من صباح أول أمس الخميس 21 أبريل الجاري؛ حتفه احتراقا، بعد أن اندلعت النيران في كوخ يقع بقرب مقبرة بمقاطعة ولبة (Huelva)، باقليم الاندلس.
وكشفت خدمة الطوارئ الأندلسية، أنها تلقت، حوالي الساعة 7:05 صباحًا، مكالمات هاتفية على الخط الأخضر 112، تفيد نشوب حريق في كوخ بجوار المقبرة.
وبمجرد وصول المصالح المختصة إلى مكان الحادث، اكتشفوا وجود جثة شخص هامدة داخل كوخ معزول، دون أن تلحق ألسنة اللهب، أضرارا بالمساكن المجاورة.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية؛ وفق مصادر مقربة من التحقيق، أنه بالإضافة إلى المغربي الضحية، كان هناك خمسة أشخاص آخرين – سنغاليين وثلاثة مغاربة – يقيمون في الكوخ، أربعة منهم لم يتأثروا بالحريق. أما الخامس وهو شاب من أصل مغربي،أصيب بحروق في يده، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما الضحية فيدعى (م.أ)، وهو أعزب من مواليد 1995 بالمغرب.
وفتح الحرس المدني فتح تحقيقا للوقوف على أسباب الواقعة غير المعروفة حاليًا. فيما أعرب مجلس بلدية ليبي (ولبة) عن أسفه لما حدث ووفاة هذا الشخص.
ودخلت وزيرة المساواة والسياسات الاجتماعية والمصالحة، روسيو رويز، حين عبرت؛ في تصريح صحفي، عن أسفها لوفاة الشاب وأرسلت تعازيها إلى أسرته وأصدقائه.
وأشارت رويز إلى أن مثل هذه الحوادث هي نتيجة “عقود من التخلي”، مبرزة أنه في المجلس التشريعي الأخير “اتخذت تدابير في وزارتي، مع تقديم إعانات مهمة للفعاليات التي تعمل في هذا المجال، خصوصا تلك التي تهتم برعاية هؤلاء الأشخاص؛ غرضها بناء محل سكنى للعمال الموسميين”.
وقالت إن وزارتها ستوقع في الأسبوع المقبل اتفاقية مع وزارة الدمج والبلديات، لسن مشروع سيتم تقديمه في ماي، والذي يسعى إلى “إنهاء ذلك كله داخل الأحياء الفقيرة عبر توفير حلولاً سكنية لائقة”.