جلالة الملك يترأس بالدار البيضاء حفل إطلاق 26 استثمارا صناعيا في قطاع السيارات بغلاف مالي إجمالي قدره 78ر13 مليار درهم، الاستثمارات الجديدة تعكس التموقع الراسخ للقطاع الصناعي للمملكة في مجال أنشطة ذات قيمة مضافة عالية، وكذا ثقة الفاعلين الدوليين ذائعي الصيت في المخطط الصناعي الوطني.
من بين الاستثمارات الـ26، تندرج ستة مشاريع في إطار تنفيذ المنظومة الصناعية لشركة “رونو” التي تعمل على تطوير منصة عالمية للتموين انطلاقا من المملكة.
بفضل هيكلة هذه المنظومة الصناعية الوازنة، تتزود الشركة حاليا بالقطع المصنعة بمعدل مليار أورو في السنة، انطلاقا من المغرب وتصل إلى معدل اندماج محلي نسبته 55 بالمائة.
سيتم إنجاز 13 استثمارا في إطار المنظومة الصناعية “بي. إس. أ بوجو” التي تعطي دفعة تنموية لمجموع القطاع وتساهم في بروز قطب صناعي للتميز بمدينة القنيطرة. تندرج خمسة استثمارات أخرى في إطار أنشطة المنظومة الصناعية “الحبال والروابط”، التي جرى إطلاقها في أكتوبر 2014، فيما سينفذ استثماران اثنان في إطار المنظومة الصناعية لـ”فاليو”.
هذه المنظومات الصناعية مكنت من إحداث أزيد من 80 ألف و597 منصب شغل، أي 90 بالمائة من الهدف المسطر في أفق سنة 2020. ومكنت في 2016 من تسجيل رقم معاملات في الصادرات بقيمة 60 مليار درهم، أي بارتفاع قدره 50 في المائة مقارنة مع 2014. بهذه المناسبة، ترأس جلالة الملك مراسم التوقيع على خمس وثائق تتعلق بالاستثمارات الـ26 في قطاع صناعة السيارات.