أسامة بلفقير _ الرباط
بعد لقاء مر في أجواء دبلوماسية جد باردة بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير العدل الجزائري، من أجل تسليم دعوة موجهة إلى الملك محمد السادس لحضور القمة العربية، غادر الوزير الجزائري سريعا الرباط عائدا على متن طائرة خاصة نحو بلاده.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الوزير الجزائري نزل في مطار الرباط الحادية عشر صباحا و40 دقيقة، حيث تم نقله على متن سيارة رسمية نحو مقر وزارة الخارجية من أجل تسليم الدعوة إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة.
اللقاء كان باردا وسريعا، حيث لم يدم اللقاء بين الطرفين حوالي 20 دقيقة قبل أن يغادر الوزير الجزائري رافضا واجب الضيافة من الجانب المغربي كما هو معروف في تقاليد المملكة، حتى في ظل القطيعة الدبلوماسية.
وتفيد مصادر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية بأنه تمت دعوة الوزير الجزائري إلى أخذ قسط من الراحة قبل العودة، إلا أن الأخير اعتذر بحكم أن التعليمات التي تلقاها تقضي بأن يطير إلى المغرب ويغادره في وقت قصير.
وأمام إصرار الوزير الجزائري على المغادرة، تم نقله على متن نفس السيارة نحو المطار حيث كانت تنتظر الطائرة التي ستعيده نحو العاصمة الجزائر، بعد زيارة جد قصيرة لم تتجاوز حوالي ساعة ونصف.