يتواصل التفاعل الملكي مع فاجعة الصويرة الناتجة عن التدافع والتي وقعت أمس خلال توزيع مساعدات غذائية على مستوى جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، فبعد أن تم فتح تحقيق لناؤ على تعليمات الملك، من قبل النيابة العامة المختصة وكذا من قبل المفتشية العامة للإدارة الترابية.
أعطى الملك محمد السادس تعليماته ،اليوم الإثنين 20 نونبر 2017، لرئيس الحكومة ولوزير الداخلية وللقطاعات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية قصد التأطير الحازم لعمليات الإحسان العمومي وتوزيع المساعدات على الساكنة المعوزة، بحيب بلاغ صادر عن وزارة الداخلية قبل قليل.ويضيف البلاغ أن ‘ثقافة التكافل تبقى راسخة في التقاليد المغربية كما تحضر بقوة في المجتمع المغربي، سواء على مستوى الدولة أو المنظمات غير الحكومية، أو الأشخاص.
غير أن هذه المبادرات المحمودة في حد ذاتها، يضيف البلاغ، لا ينبغي القيام بها دون تأطير متين يضمن أمن وسلامة المستفيدين والمحسنين على حد سواء.لهذا السبب، يقول البلاغ فإن الإطار القانوني التنظيمي الذي أمر به الملك يبقى ضروريا من أجل حماية التقليد العريق للتضامن والتكافل وضمان الأمن.وشدد البلاغ، على أنه لا يجب تشويه الوقائع، في هذه الظروف المأساوية، ولا المزايدة من خلال التذرع بحاجيات الأشخاص المعوزين أو تضخيمها بشكل مفرط.