24 ساعة- متابعة
جرت اليوم الأربعاء 09 نونبر الجاري، عملية تفتيش منزل الشاب الفرنسي سيباستيان راولت. المسجون في المغرب على خلفية جرائم الكترونية.
ويأتي الإجراء القضائي للتحقق من التورط المحتمل لطالب علوم الكمبيوتر السابق؛ في قضية جرائم الإنترنت.
وكان المغرب؛ قد عن رغبته في تسليم الطالب الفرنسي راولت، الذي يبلغ من العمر 21 سنة. إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الذي تتهمه بقرصنة أنظمة معلوماتية للعديد من الشركات الكبرى وبيع بياناتها لملايين المستخدمين.
وأكد والد المشتبه به، بول راولت، الاثنين 08 غشت الماضي، لقناة ” BFM” أن القضاء يؤيد تسليم” الهاكر” الفرنسي إلى أمريكا.
وأضاف “الحكومة تخفي رأسها مثل النعامة. ليس طبيعيا في حالة المواطن الفرنسي”.
ورغم ما قاله والد المشتبه به، إلا أن المصالح المختصة لم تأمر بعد بتسليمه رسميا. رغم أن تقريرا داخليا كان يؤيد تنفيذه. بعد مذكرة البحث الدولية الصادرة في حق الطالب الفرنسي. حسب إفادة وكالة الأبناء الإسبانية ” ايفي”.
إقرأ أيضًا
وتتهم الولايات المتحدة الشاب بالتورط في جرائم إلكترونية ضد الشركات الأمريكية. بما في ذلك شركة ”مايكروسوفت العملاقة”، بحسب مصادر من مجلة ”لوبس” الفرنسية، التي فجرت القضية.
وتم ابتزاز شركات كبرى مثل Microsoft ، و AT&T teleoperator ، أو ماركة الملابس Bonobo. من قبل المجموعة التي يقودها الشاب الفرنسي والمعروفة باسم ShinyHunters. التي طلبت المال مقابل عدم بيع البيانات المسروقة إلى أطراف ثالثة.
وتم توقيف الطالب الفرنسي في 31 من ماي الماضي في مطار الرباط. واعتقل منذ 2 يونيو في انتظار قرار من المحكمة.
وبحسب مصالح الأمن. كانت هناك مذكرة بحث دولية من المستوى الأحمر. وطلب من ”الانتربول” بالقبض عليه فورا في قضية قرصنة على الإنترنت. في الولايات المتحدة. قد يواجه عقوبة بالسجن 116 عامًا إذا ثبتت إدانته.
يريد محامي المتهم فيليب أوهايون إرسال موكله إلى فرنسا ويتهم بلاده بالتخلي عنه، منذ أن قامت السلطات الأمريكية بالتعاون مع الفرنسيين باعتقال خمسة أشخاص آخرين في 31 ماي في الأراضي الفرنسية في إطار نفس الأمر.
