وجدة -إدريس العولة
أحدثت قنصلية المملكة المغربية بمدينة نابولي الإيطالية صبيحة هذا اليوم فاتح يوليوز، قنصلية متنقلة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بولاية كلابريا وضواحيها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسة القرب التي تنهجها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية لتسهيل الإجراءات الإدارية والقنصلية لفائدة المغاربة الراغبين في السفر إلى المغرب، وذلك تزامنا مع إطلاق نسخة 2023من عملية “مرحبا”.
وفي هذا الصدد، فقد استفاد من هذه القنصلية المتنقلة، عدد كبير من أفراد الجالية الذين يقيمون في مناطق بعيدة عن قنصلية نابولي، ومكنت هذه المبادرة المغاربة من الإستفادة من خدمات متعددة تتمثل أساسا في استسلام جوازات السفر، والبطائق الوطنية، وعقود الوكالات العدلية وغيرها من الوثائق الإدارية الأخرى.
وعلاقة بالموضوع، أكد محمد خليل القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة نابولي، خلال تصريح خص به وسائل الإعلام ” أن هذه المبادرة تدخل في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية الرامية إلى خدمة أفراد الجالية المغربية بالخارج وتسهيل استفادتهم من مختلف الخدمات الإدارية المتعلقة بالقنصلية.
وقال القنصل العام خلال معرض حديثه” : بأن القنصلية المتنقلة أثبتت نجاحها كتجربة في العملية الماضية بمدينة لاتيانو وخلال هذه السنة التي عرفت إقبالا كبيرا من مختلف أفراد الجالية المغربية بعدد من المدن بمنطقة كلابريا ”، مبرزا “أنه ستتلوها تجارب أخرى أكثر تنظيما في قادم الأيام”.
كما جرى تنظيم لقاءات واجتماعات مع رؤساء بلديات، مسؤولين محليين، وممثلين عن النسيج الجمعوي المغربي والكفاءات المغربية النشيطة في مختلف القطاعات والمواهب الشابة في المنطقة.
وفي السياق ذاته، عبر أفراد من الجالية المغربية المقيمة في ذات الرقعة الجغرافية من إيطاليا عن تقديرهم لهذه المبادرة قبيل الفترة الصيفية، التي تتزامن مع الأسفار إلى المغرب، مع انطلاق عملية “مرحبا 2023”.
وتجدر الإشارة إلى أن القنصلية المغربية بنابولي جندت مختلف الوسائل اللوجستيكية مع طاقم إداري مكون من عدد من الموظفين، لتسهيل مأمورية استفادة أفراد الجالية المغربية من الخدمات الإدارية التي تقدمها القنصلية المتنقلة.