وضعت فرق البحث والتحري لدى مصالح أمن مفوضية مدينة برشيد، حدا لنشاط عصابة إجرامية متخصصة في السطو على المحلات التجارية بالعديد من المدن المغربية راح ضحيتها أزيد من 12 محلا تعرض للسرقة في وقت تجاوزت قيمة المسروق 500 مليون.
وحسب إفادات مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة”، جاء تفكيك العصابة، بعد توقيف شخصين ببرشيد كانا بصدد التخطيط لتنفيذ عملية سرقة لأحد المحلات التجارية قبل أن يقود التحقيق والأسئلة المركزة للمحقين الذين حاصروا المشتبه بهما بأسئلة نوعية إلى الكشف عن هوية شخصين آخرين بمدينة الكارة، وهما ليس الا شقيقا أحد الموقوفين الأولين ببرشيد ضمنهم فتاة.
وكشف التحقيق أن المتهمين كانوا يتحركون على متن سيارة مسروقة تحمل صفائح مزورة تم تنقيطها ليتم الاكتشاف انها تعود لسيارة في ملك مستشار بأحد الجماعات القروية بإقليم سطات، في وقت استردت العناصر الأمنية البضائع المسروقة بعدما مكنتهم التحريات من الوصول لمكان تخزين المسروقات في وقت كانت الأموال المسروقة يتم إيداعها بحساب بنكي يعود لشقيقة الموقوفين حتى لا ينكشف امرهم.
وكشفت المصادر ذاتها أن الخيط الرفيع الذي ساهم في تفكيك هذه الشبكة منذ البداية جاء بعد بلاغ أحد الأشخاص إلى المصالح الأمنية أنه تعرف على أحد المشتبه بهم، لتتحرك العناصر الأمنية في محاولة تعقبية للإيقاع بالمعنيين، حيث تم رصدهم على متن سيارة من نوع “دوكير” على مستوى محطة وقوف سيارات نقل البضائع بحي القيسارية وبعد تنقيط السيارة تبين انها تحمل صفائح معدنية مزورة.وماهي إلا لحظات حتى فاجأتهم عناصر الأمن الصقور ليتم شل حركتهم والقاء القبض عليهم وبعد توقيف المشتبه فيهما وتفتيش السيارة عثر بداخلها على الصفائح المزورة وأسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وبعض المعدات والادوات الحديدية التي يتم استعمالها من طرف المشتبه بهم في اعمال السرقة.