24 ساعة-متابعة
عقد المغرب صفقة تسلح جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية، تفوق 10 مليار دولار. من شأنها أن تساهم في تدعيم وتعزيز المنظومة الدفاعية والهجومية للقوات المسلحة الملكية.
وبحسب تقرير جديد لوزارة التجارة الأميركية، فإن المغرب قد عقد صفقات عسكرية لمبيعات خارجية مع الولايات المتحدة بقيمة 8.5 مليار دولار، مع عدد من الصفقات الأخرى قيد التنفيذ حاليا وأخرى يتم التفاوض حولها، سوف ترفع قيمة الصفقات إلى ما يزيد عن 10.3 مليار دولار.
وأشار التقرير، إلى أن المغرب يهدف إلى أن يكون لديه قوات برية وجوية وبحرية مؤهلة بشكل جيد. حيث ستعمل ميزانية الدفاع المتزايدة على تعزيز أسطول الدوريات التابع للبحرية الملكية بفرقاطتين جديدتين. مضيفا بأن المغرب يخطط للاستثمار في نظام مراقبة ساحلي متطور، حيث أصبح تأمين السواحل أولوية رئيسية للمملكة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق المصدر ذاته، من أجل تحقيق التحديث الاستراتيجي في تطوير القدرات الدفاعية للمملكة. مشيرا إلى أن المغرب تعاقد مع شركات عسكرية عالمية، قصد الاستثمار في مجال صيانة وصناعة قطع غيار الطائرات العسكرية والمقاتلات ومروحيات الأباتشي. مع التركيز كذلك على تصنيع الأسلحة والذخيرة محليا.
ويأتي اهتمام المغرب بعقد صفقات تسلح هامة، في إطار جهوده المتواصلة لتطوير وتعزيز المنظومة الدفاعية والهجومية للقوات المسلحة الملكية. وتجهيزها بأحدث الأنظمة والتجهيزات. لمواجهة التهديدات والتحديات الأمنية التي يواجهها، في ظل التصعيد العدائي المتنامي لخصوم الوحدة الترابية للمملكة