عزوزي بدرالدين – متابعة
أكد مركز السياسات من أجل الجنوب، في تقرير حول الحصيلة الأولية لتأثير كورونا على الاقتصاد المغربي، أن يساهم اللقاح في إنعاش الإنتاج، بما لذلك من تأثير على سوق العمل.
وترتبط توقعات النمو الإقتصادي في المغرب العام المقبل بعملية تأمين لقاح فيروس كورونا الذي ينتظر أن يكون مكلف على ميزانية الدولة.
ويتطلع المغرب إلى تلقيح 23 مليون شخص، 15 مليوناً منهم في المدن، حيث أطلق 2867 محطة تلقيح ثابتة و9908 نقطة تلقيح متنقلة، سيديرها 25 ألف عامل صحي، وفق وزير الصحة خالد أيت الطالب.
وإتجه المغرب لتأمين اللقاح من “سينوفارم” الصينية من أجل توفير 10 ملايين جرعة كالبداية، وأبرم عقداً مع “أسترازينكا” البريطانية، للحصول على 17 مليون جرعة.
ويشكل تمويل التلقيح والعملية التي سيقتضيها، ثقلا كبيرا على ميزانية الدولة في ظل محدودية ميزانية وزارة الصحة، تضاف إلى تكلفة جائحة كورونا والخسائر الإقتصادية، فضلاً عن الكساد الذي تعرفه المملكة هذا العام.
ويتوقع مركز السياسات من أجل الجنوب، أن الكساد سيؤثر على الفئات الإجتماعية الأكثر هشاشة، ما دام سيزج بحوالي مليون شخص في دائرة الفقر، بينما سيهوي بـ900 ألف شخص تحت خط الهشاشة.