24 ساعة- عبد الرحيم زياد
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع في وسائل الإعلام الصينية، ليحصد إعجاب الآلاف من الصينيين في ظرف يومين فقط، يظهر فيه المغفور له الملك الحسن الثاني، وهو يتحدث بوضوح وحماس لصالح عودة جمهورية الصين الشعبية إلى الأمم المتحدة.
وهذا الإنتشار الواسع يعكس مدى عمق التقدير الذي يكنه الشعب الصيني للموقف التاريخي للملك الراحل، ويؤكد على متانة الصداقة التي تجمع بين الصين والمغرب.
MUST WATCH, 100 000 LIKES EN DEUX JOURS DANS LES MEDIAS CHINOIS ! Feu le Roi Hassan II a parlé haut pour le retour de la République populaire de Chine à l’ONU. Le peuple chinois ne l’oublie jamais ! Vive l’amitié Chine-Maroc ! #Chine #Maroc #friends pic.twitter.com/iMS8qJWmQZ
— Ambassade de Chine au Maroc (@ChineAmbMaroc) May 15, 2025
ففي فترة كانت فيها أصوات قليلة هي التي تعترف بحق الصين وتمثيلها، كان الملك الراحل من أوائل القادة الذين جاهروا بضرورة تصحيح هذا الوضع التاريخي، وقد أدرك بحكمته وبعد نظره أهمية الصين ودورها المتنامي على الساحة الدولية، مؤكدا على ضرورة انضمامها إلى المنظمة الأممية للإسهام بفاعلية في تحقيق السلام والأمن العالميين.
واليوم، وبعد مرور عقود على هذا الموقف التاريخي، لا يزال الشعب الصيني يتذكر بكل تقدير وعرفان دعم الملك الحسن الثاني، وهذا الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، ما هو إلا دليل على هذا التقدير العميق والامتنان الصادق، وتذكيرا بالأسس القوية التي بنيت عليها الصداقة المغربية الصينية.