أعاد الحادث الإرهابي الذي هز منطقة إمليل في إقليم الحوز، بعد ذبح سائحتين من طرف متطرفين, إلى الواجهة المجهودات التي يقوم بها المكتب لمحاربة التطرف والإرهاب، وتفكيك الخلايا التي كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية داخل المغرب،
52 خلية
وكشف تقرير صدر عن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في يونيو الماضي، ويرسم خريطة الإرهاب في المغرب خلال ثلاث سنوات، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك 52 خلية إرهابية، منذ عام 2015 وصولا إلى عام 2018.
تراجع عدد الخلايا المفككة
وأظهرت الأرقام التي كشف عنها هذا التقرير تراجعا في عدد الخلايا المفككة على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، حيث تم تفكيك 21 خلية خلال عام 2015، و19 خلية خلال عام 2016، و9 خلايا خلال سنة 2017، و4 خلايا خلال السنة الجارية (إلى حدود شهر يونيو تاريخ صدور التقرير).
ذكور ونساء
وأشار التقرير ذاته إلى أن جميع تلك الخلايا مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، مبرزا أن الذكور يمثلون 95 في المائة من الأفراد المعتقلين في مقابل 5 في المائة إناث، بعضهن قاصرات.
سوريا والعراق
وكشف تقرير المرصد أن 73 في المائة من قيادات الخلايا المفككة كانت لهم صلة مباشرة بأفراد من تنظيم داعش موجودين على الساحة السورية والعراقية، مقابل في المائة 15 هم أصلا معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب، و12 في المائة من العائدين من مناطق التوتر.
جهات
وعن الجهات التي ينتمي إليها المعتقلون في إطار تلك الخلايا، يوضح التقرير، أن 72 في المائة من الأفراد المعتقلين ينتمون إلى خمس جهات من أصل 12، وهي، جهة طنجة تطوان الحسيمة، تليها جهة فاس مكناس، فجهة الشرق، وجهة الدار البيضاء، ثم جهة بني ملال خنيفرة.