24 ساعة-متابعة
أكد تقرير معهد الشرق الأوسط الأمريك، أن المغرب يتبوأ صدارة الدول العربية في مجال الطاقة المتجددة، حيث نجح في زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة الإجمالي إلى 35%، وذلك بفضل استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
واستنادا إلى التقرير ذاته، ا فإنه يتوقع أن يكون للطاقة المتجددة والنظام البيئي للطاقة الخضراء. إمكانات كبيرة لدفع خلق فرص العمل للشباب والنساء في المغرب.
ويمكن أن يصبح توسع التصنيع والزراعة الخضراء في المغرب محركًا للتنمية البشرية المستدامة على نطاق أوسع. ويبحث هذا التحليل جهود المغرب الحالية والمستقبلية لتوسيع قطاع الطاقة المتجددة والنظام البيئي للطاقة الخضراء. مع تقييم الفرص والتحديات في استخدام هذه الصناعات الخضراء الجديدة كمحرك للتشغيل طويل الأجل، خاصة بين النساء والشباب والسكان الريفيين.
ويُتوقع أن يؤدي توسع قطاع الطاقة المتجددة في المغرب إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات مختلفة، مثل التصنيع والزراعة والخدمات. كما يمكن أن يساهم في تنمية المناطق الريفية، حيث يمكن إنشاء مشاريع الطاقة المتجددة في هذه المناطق لتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
ومع ذلك، فإن توسع قطاع الطاقة المتجددة في المغرب يواجه بعض التحديات، مثل نقص المهارات والخبرات اللازمة. والتكاليف المرتفعة لتطوير المشاريع، والتحديات البيئية.
ولتجاوز هذه التحديات، يقترح التقرير أن يقوم المغرب بالاستثمار في التعليم والتدريب في مجال الطاقة المتجددة، لضمان وجود القوى العاملة الماهرة اللازمة لتطوير وتشغيل المشاريع، مع تقديم الدعم المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
وشدد التقرير ذاته، على ضرورة تعزيز التعاون مع الدول الأخرى والشركاء الدوليين لتبادل المعرفة والخبرات في مجال الطاقة المتجددة. مع ضمان أن يتم توزيع فوائد الطاقة المتجددة بشكل عادل بين مختلف شرائح المجتمع. بما في ذلك النساء والشباب والسكان الريفيين.