24 ساعة-متابعة
نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، مؤخرًا تقريرًا مثيرًا للقلق حول تزايد أنشطة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل الإفريقي.
ووصف التقرير هذه الجماعات بأنها “مركز ثقل الإرهاب في المستقبل القريب”. ويرجع ذلك أساسًا إلى الديناميكيات السياسية في القارة الأفريقية. والأسباب الجذرية التي تساعد على انتشار الإرهاب. ومن بين هذه الأسباب عدم استقرار النظم السياسية، وغياب الحكم الرشيد. وغياب التنمية المستدامة، فضلا عن الكوارث الطبيعية والمصطنعة.
وسلط التقرير الذي يحمل عنوان “مكافحة الإرهاب ” قراءة استشرافية لاتجاهات الإرهاب الدولي لعام 2024” الضوء على استمرار نشاط الجماعات الجهادية مثل “جماعة دعم الإسلام والمسلمين”. و”تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل”، و”جماعة دعم الإسلام والمسلمين”، و”تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل”، و”داعش في غرب أفريقيا”، والتي تستغل الدول الفاشلة والمناطق غير الخاضعة للحكم.
مكافحة الإرهاب ـ قراءة إستشرافية في اتجاهات الإرهاب دولياُ لعام 2024 – https://t.co/kmP7KdXEpW
— ECCI (@European_ct) January 1, 2024
كما سلط الضوء على أهمية “حركة المقاتلين الشباب في الصومال” (حركة الشباب المجاهدين). و”جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”. التي تسعى إلى توسيع عملياتها من منطقة الساحل إلى سواحل غرب أفريقيا.
علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى تزايد تواجد المرتزقة الروس من مجموعة “فاغنر” في منطقة الساحل. متهماً هذا التدخل بأنه أدى إلى تفاقم الإرهاب في المنطقة. ويتوقع أن تكون مكافحة التطرف والإرهاب في أفريقيا صعبة بشكل خاص في عام 2024، مع تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالأمن التكنولوجي، يسلط التقرير الضوء على الضعف المحتمل للولايات المتحدة وحلفائها أمام الهجمات الكبرى، بما في ذلك ضد سفاراتها وقواعدها العسكرية في الخارج، بسبب الاعتماد المفرط على التكنولوجيا. ويدعو الدول، وخاصة الأوروبية منها، إلى مراجعة سياساتها الداخلية والخارجية لتعزيز مكافحة الكراهية والتطرف والإرهاب، مع الحفاظ على حرية التعبير.