الرباط- قمر خائف الله
زاد المغرب من صادراته من الهليون على مدى السنوات الخمس الماضية، وتضاعف حجمه لمدة ثلاث سنوات تسويق متتالية، ووصلت مبيعات المملكة المغربية من “الهليون” سنة 2022.2023، حوالي 500 طن، تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
ووفق ما أفادت به شبكة “إيست فروت” المتخصصة في صادرات الخضر والفواكه عبر العالم، كان المغرب يشحن الهليون إلى إسبانيا فقط، مشيرة إلى أنه منذ سنة 2022 وسع المصدرون المغاربة جغرافية مبيعاتهم، للبلدان المستوردة الكبرى، على رأسهم ألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
“إيست فروت” أكدت أن “الهليون” ليس من أهم فئات التصدير للمملكة المغربية مثل الطماطم أو الفلفل على الصعيد العالمي، ومع ذلك فإن هذه المادة تعتبر محصولًا خاصًا للمغرب، ويدعم تنمية صادراته.
ويركز المغرب في الغالب على إسبانيا للتصدير، حيث بلغت حصته حوالي ثلاثة أرباع سنة 2022، ويعرف تصدير الهليون الأوروبي انتعاشا خلال شهر أبريل، في حين أن الصادرات في الفترة من يناير إلى مارس منخفضة، وهكذا فإن الفترة بين يناير وأبريل هي الأفضل بالنسبة للصادرات المغربية.
وينتج المزارعين المغاربة الهليون جنبًا إلى جنب مع العنب البري، والتي يتم تصديره في الغالب في فبراير وأبريل، وهذا يمكنهم من تمديد الموسم، وينتشر هذا النهج على نطاق واسع أيضًا في إسبانيا وتشيلي وبيرو وبعض البلدان الأخرى. وفق ما ذكرت به الشبكة ذاتها.
بالإضافة إلى هذا يشترك الهليون والتوت في الكثير من الأمور تتجلى في التسويق والخدمات اللوجستية، ويتيح هذا المزيج فرصة لتمديد الموسم الفلاحي، وتحسين استخدام القوى العاملة والآلات والمعدات وما إلى ذلك.
.