أبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، “الاستثمارات الكبرى ومشاريع البنى التحتية والتنمية الاقتصادية” في الاقاليم الجنوبية للمغرب.
وذكر غوتيريس في التقرير أن مبعوثه الشخصي زار ” العديد من المشاريع التنموية التي مولها المغرب، من بينها مركز للمؤتمرات ومستشفى ووحدة لمعالجة الفوسفات في العيون”، مؤكدا أن السكان المحليين عبروا عن “امتنانهم للدعم المالي” الذي تستفيد منه المنطقة وخاصة النموذج الجديد للتنمية بالاقاليم الجنوبية الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 7,7 مليار دولار أمريكي.
وأشار الى أن هذا الدعم مكن من تحسين البنيات التحتية وخدمات الصحة والتعليم في جميع أنحاء المنطقة.
ويعد هذا الاستنتاج الذي خلص اليه الأمين العام، اعترافا من الأمم المتحدة بالجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي حملت نفسا جديدا لضمان تنمية اقتصادية مندمجة ومستدامة ومنتجة للثروة لفائدة السكان بالمناطق الجنوبية.
كما أنه دحض لادعاءات “البوليساريو” والجزائر اللتين تحاولان، عبثا، تبخيس الجهود التنموية التي يبدلها المغرب لفائدة ساكنة الصحراء.