24 ساعة ـ متابعة
في الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول إلى إطفاء “حرب الجنرالات” في السودان. وهو الصراع المستمر منذ أكثر من عام بين فصائل عسكرية مختلفة. يبدو أن الجزائر تفضل صب الوقود على النار.
وفي حين تحاول عدة دول في العالم وضع حد للأحداث الدامية التي تعصف بالسودان. فإن المتحاربين من الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو. المعروف أيضا بـ “حميدتي” يخوض حربًا لا نهاية لها من أجل الاستيلاء على السلطة.
وفي هذا السياق، يبدو أن الجزائر وإيران اختارتا إطالة أمد هذا الصراع، بحيث أفاد موقع “Bulgarian Military” المتخصص في الشؤون العسكرية. أن النظام العسكري الخرف بالجزائر العاصمة. يستعد لتزويد جيش الجنرال البرهان بالمجان بطائرات مقاتلة روسية من نوع “ميغ-29”، مع مساعدة مالية من النظام الإيراني. والتي بدورها تدعم الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وتثير هذه المساعدة، التي تكثفت مؤخرا، مخاوف وقلقا لدى العديد من الدول، أبرزها الولايات المتحدة. لأنها تقلل من فرص التوصل إلى حل سياسي للوضع الأمني والسياسي والإنساني الصعب في السودان والمنطقة.
كما أشار هذا الموقع نفسه إلى أن “هذا التفضيل الاستراتيجي من معسكر إلى آخر سيدفع الجيش السوداني بقيادة البرهان. إلى الاقتراب من الجزائر، خاصة في ظل شراكته مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية واهتمامهما المشترك بالتقنيات العسكرية. بما في ذلك”. وبالطبع الط ائرات بدون طيار التي شهدنا “فعاليتها” مؤخرًا.
ويرى بعض المراقبين أن هذه المساعدة العسكرية الجزائرية المحتملة تكشف انخراط النظام الجزائري. في صراعات إقليمية وخدمة أجندة طهران في المنطقتين العربية والإفريقية. مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين ويخترق الحدود على المخطط الأمني والعسكري.
لكن بعيدًا عن الخطابات الرسمية والمبررات الدبلوماسية. من الصعب عدم النظر إلى هذا القرار باعتباره مناورة تهدف إلى تعزيز التحالفات الإقليمية لنظام كابوس الجزائر. حتى لو كان ذلك يعني تأجيج صراع مميت بالفعل. ففي نهاية المطاف، ما هو أفضل من الحرب الجيدة لتعزيز العلاقات الدولية؟.
ويرى بعض المراقبين أن هذه المساعدة العسكرية الجزائرية المحتملة تكشف انخراط النظام الجزائري. في صراعات إقليمية وخدمة أجندة طهران في المنطقتين العربية والإفريقية، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين ويخترق الحدود على المخطط الأمني والعسكري.
لكن بعيدًا عن الخطابات الرسمية والمبررات الدبلوماسية. من الصعب عدم النظر إلى هذا القرار باعتباره مناورة تهدف إلى تعزيز التحالفات الإقليمية لنظام كابوس الجزائر.، حتى لو كان ذلك يعني تأجيج صراع مميت بالفعل. ففي نهاية المطاف، ما هو أفضل من الحرب الجيدة لتعزيز العلاقات الدولية؟