24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
أفادت وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية في تقريرها الأخير حول وضعية حقوق الإنسان لعام 2021، أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء حاولت لقاء الإنفصالية “سلطانة خيا” بتاريخ 13 فبراير الماضي، في حين رفضت المعنية بالأمر اللقاء بممثلي اللجنة المخصصة لبحث مزاعم تعرضها لـ “التعذيب” وكذا تمكينها من الرعاية الصحية.
واضاف تقرير الخارجية الأمريكية أن الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو رفضت مساعدة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء، متذرعة بعدم ثقتها في إجراء تحقيق نزيه.
واسترسل التقرير، أن محكمة الإستئناف بالعيون فتحت تحقيقا في ادعاءات الناشطة التابعة لجبهة البوليساريو في شهر ماي الماضي، بيد أنها لم تتعاون لمباشرته.
يذكر أن المعنية بالأمر تزعم انها ممنوعة من التنقل ومحاصرة بمنزلها في بوجدور، وهو الأمر الذي كذبته زيارة وفد أمريكي شهر مارس الماضي، وهي الزيارة التي نفت كذبت ادعاءاتها وأكدت حرية تنقلها وعدم حصارها واستقبالها للزيارات العائلية بشكل عادي.
جدير بالذكر أن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حالة حقوق الإنسان في المغرب لعام 2021، قد أدرج إقليم الصحراء المغربية ضمن سيادة المملكة، حيث لم يفصل الأوضاع الحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأقاليم الجنوبية للمملكة عن بقية الأقاليم الأخرى، ما يتماشى مع توجهات الإدارة الأمريكية حول النزاع المفتعل.