24 ساعة-متابعة
تشهد صناعة الطيران ازدهارا كبيرا في المغرب. وتستقبل السلطات المغربية بحفاوة في منطقة النواصر الشركات الكبرى وتلك التي تعمل بعقود ثانوية لإنتاج معدات الطيران وتجميعها.
وقالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية أن “المسؤولين المغاربة يريدون تحويل البلاد إلى مركز للطيران، وجذب المستثمرين الذين يرغبون في نشر سلاسل التوريد الخاصة بهم في المزيد من الدول التي لديها عمالة متاحة وبأسعار معقولة”.
وأضافت الصحيفة أن الجهود المبذولة لتنمية صناعة الطيران التي تبلغ قيمتها ملياري دولار سنويًا تعد “جزءًا من حملة مستمرة منذ سنوات لتحويل الاقتصاد المغربي المعتمد على الفلاحة إلى حد كبير، من خلال دعم الشركات المصنعة للطائرات والقطارات والسيارات، فيما يأمل المسؤولون أن يتوافق هذا مع الجهود المبذولة لتنمية شركات الطيران المغربية، بما في ذلك الخطوط الجوية الملكية المغربية المملوكة للدولة”.
إقرأ أيضاً: المهندسون المغاربة يحتجون أمام البرلمان ويرفعون شعارات الإصلاح في وجه الحكومة
وتحدّثت الصحيفة ذاتها، في هذا السياق، عن شركة “سافران” الفرنسية المصنعة لمحركات الطائرات، التي ترسل محركات لطائرات بوينغ 737 وإيرباص 320 إلى مصنع إصلاح ضواحي الدار البيضاء كل ست إلى ثماني سنوات، ثم تعيدها إلى شركات الطيران بدول مثل البرازيل والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وأيرلندا.