24 ساعة-متابعة
أزاح تقرير أنجزته مهمة استطلاعية مؤقتة بمجلس النواب الستار عن اختلالات عميقة في ظروف الإقامة بالأحياء الجامعية التابعة للدولة. مؤكداً أنّ آلاف الطلبة يعيشون في بيئة تفتقر لأبسط معايير الكرامة والصحة.
التقرير، الذي نوقش الأسبوع الماضي في جلسة عمومية بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي. سجل أنّ الغرف بمعظم الأحياء الجامعية “ضيّقة وتعاني من الرطوبة والتشققات بفعل غياب التهوية”، ما يحوّلها إلى فضاءات لا تساعد على الراحة ولا تُحفّز على التحصيل العلمي.
ولفتت المهمة، التي ترأسها النائب رشيد حموني عن حزب التقدم والاشتراكية. إلى رداءة الأسرّة والأغطية، الأمر الذي يدفع الطلبة لاستنزاف ميزانياتهم المحدودة لشراء أغطية جديدة. كما رُصدت أعطاب في صنابير المياه وغياب مصابيح الإنارة في عدد من الغرف. بينما اشتكى الطلبة من اكتظاظ يفوق الطاقة الاستيعابية للغرفة الواحدة، ما يجعل الجلوس أو النوم “مهمة شبه مستحيلة”.
التقرير حذّر أيضاً من انتشار محتمل للأمراض بسبب الرطوبة وغياب شروط النظافة. منبّهاً إلى خطورة وجود قنينات الغاز داخل الغرف، وهو وضع قد يتسبب في حرائق أو خسائر بشرية في أي لحظة.