نشر موقع” ميدل ايست أي” البريطاني الشهير مقالا تحليليا عن البلوكاج الحكومي في المغرب، وعلاقة حزب العدالة والتنمية بنظرائه من الاحزاب وبالقصر الملكي، استجوب الموقع فيه العديد من الباحثين من المغرب وخارجه.
وحسب محللي الموقع، فإن المشاورات توقفت بسبب صراع جوهري بين الكتلة الاسلامية اي العدالة والتنمية، وتحالف مشكل من احزاب الوسط المدعومة من القصر بشكل سري.
وأكد تقرير وفقا لأسبوعية “الأيام”، أن البيجيدي يريد إحداث تغيير تدريجي ضمن النظام القائم، بما يساهم في تعزيز الديموقراطية والتنمية الاقتصادية رغم العراقيل، معتبرا أن المحيط الملكي وحلفاءه الوسطيين يتوجسون خيفة من ترك الإسلاميين يواصلون حكمهم للمغرب، دون تقييده وعرقلته لأدائهم.
واعتبر الموقع البريطاني في تحليله أن ترك العدالة والتنتمية يواصل تقدمه ويبسط أسلوب حكمه دون تشويش عليه سيقود المغرب للتكرار لنفس السيناريو التركي.