24ساعة-متابعة
سجلت منظمة اليونسكو ارتفاعًا كبيرًا في عدد الأطفال والشباب الذين لا يلتحقون بالمدارس. حيث زاد عددهم بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، وبلغ العدد الإجمالي لهم حاليًا 250 مليون شخص.
وأعربت اليونسكو عن قلقها إزاء قطاع التعليم، حيث أثر الزلزال على مناطق ريفية نائية يدرس فيها ما يقرب من مليون طالب.
ويعمل بها 42 ألف مُعلّم؛ حيث تسبب الزلزال في وفاة مجموعة من الأساتذة وأضرار لأكثر من 500 مؤسسة تعليمية. و50 مدرسة داخلية، بينما اضطرت ما يقرب من 40 بلدية في أقاليم الحوز وشيشاوة وتارودانت إلى تعليق الدراسة مؤقتاً.
وأشارت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، إلى أن هذا الارتفاع يشكل تهديدًا لأهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم ووصفت الوضع بأنه “تعليم في حالة طوارئ”.
ودعت اليونسكو الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الأمر، وأظهرت بياناتها أن الأوضاع يزداد سوءًا على الرغم من الجهود السابقة لتحقيق التعليم الشامل.
وحسب الدراسة، فترجع هذه الزيادة جزئيًا إلى عدم توفير التعليم للفتيات في أفغانستان. وأيضًا إلى تدهور التقدم في مجال التعليم عالميًا.
وتشير المنظمة، إلى أن هذا التطور يهدد بشكل صريح الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. الذي يروم توفير تمدرس جيد ومنصف للجميع بحلول عام 2030.
أما على الصعيدين الوطني والدولي، فهناك حاجة ماسة لتحويل التعهدات إلى أفعال فعلية. لضمان تحقيق هذه الأهداف، ويجب زيادة الاستثمار في التعليم وتعزيز تدريب المعلمين وتطوير المهنة التعليمية.
وإجمالا، يظهر تقرير اليونسكو لعام 2023 أن هناك تحسنًا طفيفًا في نسب الأطفال؛ الذين أكملوا التعليم الابتدائي والشباب الذين أتموا التعليم الثانوي، ولكن التحديات مازالت كبيرة في تحقيق التعليم الشامل والمنصف.
إقرأ أيضًا: اليونسكو تعرب ثقتها في الكفاءات المغربية في حماية وإصلاح التراث الثقافي في المناطق المتضررة من الزلزال