24 ساعة-متابعة
فرض المغرب بإنجازاته الملحوظة في مجال الشفافية الضريبية ومكافحة الاحتيال والتهرب الضريبي، نفسه كواحد من أكثر البلدان الأفريقية تصميما والتزاما بالرقابة الضريبية. وفقا للبيانات الحديثة الصادرة عن الطبعة الجديدة من تقرير “الشفافية الضريبية في أفريقيا 2024”.
وتعد نسخة 2024، التي تشمل 41 دولة أفريقية. والمنجزة بشكل مشترك بين المنتدى العالمي للشفافية. وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والمنتدى الأفريقي لإدارة الضرائب.
ويمتلئ هذا التقرير ببيانات جديدة ودراسات حالة متعمقة. مصحوبة بشهادات توضح النتائج الملموسة التي حققتها البلدان الأعضاء حتى الآن. لا سيما فيما يتعلق بتعبئة الموارد المحلية.
ووفقا للوثيقة، كان للشفافية الضريبية وتبادل المعلومات للأغراض الضريبية تأثير كبير على تعبئة الموارد المحلية في أفريقيا. في عام 202. كشفت سبع دول أفريقية أنها اكتشفت أكثر من 2.2 مليار يورو من الإيرادات الإضافية (بما في ذلك الضرائب والفوائد والغرامات). من خلال تبادل المعلومات الضريبية، وهو رقم قياسي منذ بدء مبادرة أفريقيا في عام 2014. ويتجاوز هذا المبلغ إجمالي الإيرادات الإضافية التي حددتها البلدان الأفريقية من عام 2009 إلى عام 2022.
وبهذا الرقم يصل إجمالي الإيرادات التي اكتشفتها البلدان الأفريقية، من خلال التحقيقات الضريبية الدولية. وبرامج الإفصاح الطوعي المرتبطة بالتبادل التلقائي لمعلومات الحسابات المالية، وأنشطة الامتثال الأخرى، إلى أكثر من 3.8 مليار يورو. وهي زيادة ملحوظة مقارنة بـ 1.69 مليار يورو. مليار يورو مسجلة في ديسمبر 2022.