24 ساعة ـ متابعة
أشاد تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بمناخ الاستثمار بالمغرب، منوها بحالة الاستقرار السياسي والأمني التي تتمتع بها المملكة.
وأبرز تقرير الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار لعام 2022، أن المملكة تتمتع باستقرار سياسي وموقع جغرافي استراتيجي وبنية تحتية متينة ساهمت في ظهوره كمنصة إقليمية للتصنيع والتصدير بالنسبة للشركات العالمية.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يشجع ويسهل نشاط الاستثمار الأجنبي، لا سيما في قطاعات مصدرة مثل التصنيع، من خلال سياسات الاقتصاد الكلي الإيجابية وتحرير التجارة، وحوافز الاستثمار والإصلاحات الهيكلية”.
وسجل التقرير أن خطة التنمية الاقتصادية الشاملة للمغرب، تهدف إلى “تحويل البلاد إلى مركز أعمال إقليمي من خلال الاستفادة من مكانتها الفريدة كدولة متعددة اللغات وعالمية تقع في نقطة محورية بين ثلاث مناطق فرعية، أفريقيا الصحراوية والشرق الأوسط وأوروبا”.
وتحقيقا لهذه الغاية تقوم الحكومة المغربية حسب التقرير، بتنفيذ “استراتيجيات تهدف إلى تحفيز التشغيل، وجذب الاستثمار الأجنبي، وزيادة الأداء والإنتاج في القطاعات الرئيسية المدرة للدخل، مثل صناعة السيارات والطيران”.
وأوضح التقرير أن “المغرب يواصل القيام باستثمارات كبيرة في الطاقات المتجددة، بقدرة حالية تبلغ 4 جيجاوات و5 جيجاوات قيد الإنشاء و6 جيجاوات إضافية في مرحلة التخطيط”، وفيما يخص”أفضل القطاعات المحتملة” للشركات الأمريكية، حدد التقرير صناعة الطيران والسيارات والطاقة والمياه والبنية التحتية ، والرعاية الصحية والأمن وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع.
وابرز التقرير أن “الأمن الوطني من الأولويات الرئيسية للمملكة”، مؤكدا أنه مع مطاراتها وموانئها ومعابرها الحدودية، فإن المملكة “ملتزمة بالحفاظ على أمن قوي، وإجراءات جمركية متينة، من خلال اتفاقيات مع الولايات المتحدة ودول أخرى”.
وفي إطار هذه الاتفاقيات الجمركية وأمن الموانئ مع الولايات المتحدة ودول أخرى يضيف التقرير، “يلتزم المغرب بتنفيذ ترقيات رئيسية والحفاظ على معايير أمنية صارمة في المطارات والموانئ والمعابر الحدودي