24 ساعة-متابعة
نشرت شركة Henley & Partners ومؤسسة New World Wealth تقريرهما السنوي الرابع حول أغنى المدن في العالم لعام 2025، والذي يتضمن تصنيفا لأكثر المدن التي تحتضن الأثرياء، بدءا من المليونيرات وصولا إلى المليارديرات.
ووفقا لهذا التقرير، تصدرت مدينة نيويورك قائمة المدن الأغنى في العالم، حيث سجلت 384,500 شخصا من الأثرياء المقيمين، بينهم 818 شخصا من أصحاب المئة مليون دولار و66 مليارديرا.
تلتها منطقة خليج سان فرانسيسكو التي تضم 342,400 مليونير مقيم، بينهم 756 شخصا من أصحاب المئة مليون دولار و82 مليارديرا، بينما جاءت طوكيو في المركز الثالث.
مراكش والدار البيضاء: مدينتان مغربيتان تتألقان في إفريقيا
ظهرت مدينتان مغربيتان في قائمة أكثر المدن التي تضم الأثرياء في إفريقيا، وفقًا للتصنيف السنوي الذي أعدته شركة Henley & Partners بالتعاون مع مؤسسة New World Wealth. واحتلت مراكش المركز الخامس على مستوى القارة، حيث بلغ عدد الأشخاص من أصحاب المئة مليون دولار 14 شخصًا حتى نهاية دجنبر 2024.
ويتوقع التقرير أن تشهد المدينة نموا ملحوظا في عدد الأثرياء بنسبة تتجاوز 100% قبل عام 2035. كما أشار إلى أن مراكش تعد من المدن التي ستكون ضمن الفئة التي تشهد نموا سريعا في مجتمع الأثرياء في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، احتلت الدار البيضاء المركز الثامن في نفس التصنيف القاري، حيث بلغ عدد الأثرياء من أصحاب المئة مليون دولار في المدينة 11 شخصا. ومع ذلك أوضح التقرير أن العاصمة الاقتصادية المغربية لن تشهد زيادة كبيؤة في عدد الأثرياء خلال العقد المقبل.
أثرياء إفريقيا: صعود كيب تاون وظهور مراكش
تهيمن مدينة كيب تاون على تصنيف المدن الإفريقية من حيث عدد الأثرياء، إذ تضم 34 شخصا من أصحاب المئة مليون دولار، تليها القاهرة بـ27 شخصا، ثم جوهانسبرغ بـ24 شخصا. وتشترك مراكش مع مدن أخرى مثل أمهلانغا وباليتو في المركز الخامس بـ12 شخصا من أصحاب المئة مليون دولار.
أما الدار البيضاء، فتحتل المركز الثامن في إفريقيا بوجود 11 شخصًا من أصحاب المئة مليون دولار، متفوقةً على مدن مثل نيروبي ولاجوس اللتين تشاركانها نفس التصنيف.
يعكس التقرير السنوي لـ Henley & Partners وNew World Wealth الدور المتزايد الذي تلعبه مراكش والدار البيضاء في جذب الأثرياء إفريقيا، وهو ما يعكس النمو الاقتصادي المستدام والتطور العمراني في المملكة.
ومع هذه التحولات، من المتوقع أن تشهد المدينتان مزيدًا من التوسع في عدد الأثرياء في السنوات القادمة، مما يعزز مكانتهما كوجهات رئيسية للاستثمار في القارة الإفريقية.