24 ساعة-وكالات
في تقرير أصدرته السلطة المكلفة بحقوق الناجين من المحرقة في إسرائيل، تم الكشف عن أن 17% من الناجين ولدوا في المغرب، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير معسكر أوشفيتز النازي، التي تزامنت مع يوم الذكرى الدولي للهولوكوست في 27 يناير 2025.
ووفقا للتقرير، بلغ عدد الناجين من المحرقة الذين يعيشون في إسرائيل أكثر من 123,700 شخص. ويتوزع الناجون على ثلاث مجموعات رئيسية، المجموعة الأولى تضم 41,751 شخصا نجوا من الاضطهاد النازي، بينما تضم المجموعة الثانية 44,334 شخصا فروا من جيش الرايخ الثالث، ومعظمهم من الذين كانوا يعيشون في الاتحاد السوفياتي أثناء غزو الجيش الألماني.
أما المجموعة الثالثة، التي تضم 37,630 شخصا، فهي تتكون من الأشخاص الذين تعرضوا للاضطهاد بسبب معاداة السامية خلال الحرب العالمية الثانية، ومن بينهم اليهود الذين عاشوا في المغرب والجزائر تحت نظام فيشي، بالإضافة إلى يهود العراق.
كما أشار التقرير إلى 133 إسرائيليا شاركوا في الحروب ضمن جيوش الدول الحليفة، فضلا عن أكثر من 16,000 أرمل وأرملة من الناجين الذين يتلقون مساعدات حكومية رغم أنهم لم يكونوا من ضحايا المحرقة.
وفي سياق آخر، كشفت الهيئة الحكومية الإسرائيلية، أنه تم تخصيص 3.9 مليار شيكل ما يعادل أكثر من مليار يورو للناجين من المحرقة في العام 2024.
وأورد التقرير أن 61% من الناجين هم من النساء و39% من الرجال. كما أن 37% من هؤلاء الناجين ولدوا في الاتحاد السوفياتي، و17% في المغرب، و11% في العراق. وعاد ثلث الناجين إلى إسرائيل بين عامي 1948 و1951، بينما هاجر 9% منهم في السنوات الـ25 الأخيرة، منهم 54 شخصا في عام 2024 فقط.
و تجدر الإشارة إلى أن الهولوكوست، الذي وقع خلال الحرب العالمية الثانية بين عامي 1941 و1945، أسفر عن مقتل نحو ستة ملايين يهودي على يد النظام النازي بقيادة أدولف هيتلر.