24 ساعة-متابعة
انضمت المملكة المغربية إلى مبادرة عالمية طموحة تقودها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسيف، بدعم من السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، للقضاء على التسمم بالرصاص لدى الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. لذلك تم الإعلان خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعد “التحالف من أجل مستقبل خال من الرصاص” أول شراكة من نوعها بين القطاعين العام والخاص. حيث يجمع أكثر من 50 شريكًا مؤسسًا، بما في ذلك المغرب، لمكافحة مشكلة الصحة العامة التي غالبًا ما يتم تجاهلها، ولكن مع عواقب مدمرة.
ويتسبب التعرض للرصاص في وفاة 1.5 مليون شخص سنويا على مستوى العالم، وهو ما يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعين، ويؤثر في المقام الأول على البلدان النامية.
Last week at the UN General Assembly, #Morocco joined @USAID and @UNICEF to launch the Partnership for a Lead-Free Future – committing to eliminate sources of lead exposure and mobilizing action to end childhood lead poisoning by 2040. pic.twitter.com/TV5jhXjCiJ
— U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) October 2, 2024
وتشير التقديرات إلى أن التعرض للرصاص يساهم بما يصل إلى 20% في اتساع الفجوة في الأداء المدرسي بين البلدان الغنية والفقيرة. مما يؤدي إلى خسارة سنوية قدرها 1.4 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ورغم حجم المشكلة، فإن التمويل الدولي المخصص لمكافحتها كان شحيحاً حتى الآن، حيث لا يتجاوز 15 مليون دولار سنوياً.
وقد حقق التحالف الجديد التزاماً جماعياً بأكثر من 150 مليون دولار. بما في ذلك مساهمة تقترب من 25 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. في انتظار موافقة الكونجرس.
وقال راندي علي، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في المغرب: “إن التزام المغرب بالتحالف من أجل مستقبل خالٍ من الرصاص. يظهر قيادته العالمية واستعداده لخلق مستقبل أكثر أمانًا وصحة للأجيال القادمة”.
وشدد علي على تعزيز الشراكة طويلة الأمد بين المغرب والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لتحسين الظروف المعيشية ودعم التنمية المستدامة.