24 ساعة ـ متابعة
وصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، إلى تركيا في زيارة عمل تلبية لدعوة نظيره رجب طيب أردوغان.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية أن تبون يجري زيارة عمل إلى تركيا.
وأوضح البيان أن مباحثات الجانبين التركي والجزائري جرت السبت في إسطنبول. وتناولت العلاقات الثنائية من جميع الجوانب، وسبل تعزيز علاقات التعاون.
ومن المرتقب أيضا خلال الاجتماعات تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة الإقليمية والعالمية.
و قالت الرئاسة الجزائرية على فيسبوك، إن “الرئيس تبون يقوم بزيارة عمل إلى تركيا الشقيقة يومي 21 و22 يوليو الجاري. يلتقي خلالها أخاه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان”.
يلاحظ في ذات الصدد، التكتم الشديد الذي تعاملت به الأوساط الإعلامية الجزائرية مع زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للجمهورية التركية. وكذا الملفات التي ناقشها الرئيس الجزائري مع نطيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. خاصة وأن العديد من الملفات والقضايا التي تجمع بين تركيا والجزائر، لعل أهمها الملف الليبي .
كما أن غياب أي بيان مشترك يورد مضمون المباحثات التي جرت بين الجانبين التركي والجزائري. خاصة على مستوى قضية الصحراء، في ظل الغموض الذي يكتنف الموقف التركي حول نزاع الصحراء المفتعل. يمكن تفسيره على أنها محاولة تركية لعدم الخوض في موضوع يمكن أن يشكل إحراجا لتركيا مع الرباط، لذلك فضل الطرف التركي عدم الحديث عن المواضيع التي تمت مناقشتها مع الطرف الجزائري.