في إطار الإعجاب الكبير والتقدير عالي الدرجة الذي ناله ثلاثة أطفال ينحدرون من مدينة أصيلة، ذلك بعد أن سلموا للأمن الوطني حقيبة بها أموال كثيرة عثروا عليها بالشارع العام، حيث عمت حملة كبيرة على مواقع التواصل للإشادة بهم على موقفهم النبيل الذي يمثل ترببة صبية المغرب.
التلاميذ الثلاثة تم تكريمهم في أصيلة من طرف إدارة الإعدادية التي يدرسون بها، إثر عثورهم على حقيبة بها مبلغ مالي كبير في ملكية أحد المهاجرين المغاربة، وأخذها لمخفر الشرطة من أجل إعادتها لصاحبها.
بمجرد ان قامو بءلك الموقف النبيل، انتشرت صور التلاميذ على الفيسبوك أول أمس الجمعة (24 نونبر)، مرفقة بتدوينات تشيد بخطوتهم، تزامنا مع انتشار حالات اعتداء عدد من التلاميذ على أساتذتهم، حيث علق البعض ، ” الحمد لله مدارسنا لا تنتج التشرميل فقط، هذا نموذج يجب التنويه به”، بينما علق آخر، ” و أخيرا سمعنا شي حاجة تسر الخاطر، هادوا يستحقوا لقب تلاميذ الأمانة ماشي تلاميذ التشرميل”.
ومن أجل التفاتة رمزية تليق بموقف التلاميذ المذكورين، سارعت إدارة الثانوية الإعدادية الإمام الأصيلي، إلى تكريم كل من آدم الضاوي وأنس الشويخ وأيوب الضاوي، الذين يتابعون دراستهم بالسنة الأولى إعدادي، بحضور عدد من الجمعويين والساكنة، للتنويه بأمانتهم و شجاعتهم بعد أن تمكنوا من الهرب بالحقيبة التي عثروا عليها بساحة شارع محمد الخامس وسط مدينة أصيلا، بعد أن حاول بعض المتشردين انتزاعها منهم.
الحقيبة المعنية كانت تحتوي على مبلغ مالي يقدر بـ3 ملايين سنتيم وأوراق نقدية من عملة “الأورو”،إضافة إلى جواز سفر لمهاجر مغربي في الديار الهولندية، الذي تقدم بشكاية للأمن.