محمد بن سيدي _ مكناس
يعود مهرجان مكناس للدراما التليفزيونية هذا العام بحلة جديدة ، مما يعطي مساحة أكبر للمشاركة الوطنية من جميع القنوات المنتجة للدراما.
في إطار استراتيجيتها وأهدافها الهادفة إلى تحديث الدراما التليفزيونية وتطويرها ورفع روح التنافس بين الإبداعات الدرامية الوطنية والدولية ، تنظم جمعية العرض الحر ، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال ، مجلس منطقة فاس ومكناس وبالتعاون مع الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزيون والقناة الثانية ، ينعقد مهرجان مكناس للدراما التليفزيونية في دورته الثانية عشرة خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو 2023 ، في محمد. مركز المنوني الثقافي وساحة لا كورا لأول مرة بهدف الانفتاح على المساحات الخارجية. كما سيتم نقل حفلي الافتتاح والختام عبر صفحة المهرجان على الفيسبوك.
في إطار ثقافة الاعتراف التي طالما حافظ عليها المهرجان ، ستشهد هذه الدورة تكريم شخصيتين فنيتين متميزتين على المستوى الوطني ، بصمات الدراما المغربية والعالمية بإبداعات راسخة في ذاكرتنا الجماعية. الساحة المغربية والعربية في مجال المسرح والتلفزيون والسينما ، ويفتخرون بوفائهم للمهنة والفن كونهم ينتمون لقيم أصيلة وترجمة اختيارات جمالية راقية.
سيكتسب هذا الحدث الفني أيضًا مظهرًا جديدًا ، سواء من حيث الإقبال العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو من حيث تنوع الأعمال الفنية الدرامية المشاركة.
وستشهد هذه الدورة مشاركة 9 أفلام تلفزيونية و 8 مسلسلات أنتجتها القنوات الوطنية الأولى والثانية الحسانية والأمازيغية ، والتي ستحتفل بإنتاجاتها المتميزة هذا العام ، وجميعها أعمال درامية جديدة تتناول مختلف القضايا الاجتماعية الراهنة. من خلال المنصة الرقمية للمهرجان
بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مع أطقم المسلسلات المشاركة التي حققت نسبة مشاهدة عالية ، قررت إدارة المهرجان كما في الدورات السابقة وجود لجنتين لتقييم الدراما المغربية الجديدة: – ترأس لجنة الأفلام التليفزيونية. للمخرج إسماعيل فاروخي مع الكاتبة والمخرجة سونيا تراب والناقد الفني فريد. علكة.
ويترأس لجنة المسلسلات الكاتب والشاعر المجاهد صلاح الوادي إلى جانب الممثلة فاطمة طهيت والمخرجة فاطمة بوبكدي.
كما ستعقد الندوة تحت عنوان “قانون الفنان وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة” بالتعاون مع المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
بمشاركة الدكتورة رشيدة احفوز والقائمين على الانتاج من القناتين الاولى والثانية.
بالإضافة إلى بعده الثقافي والفني وانفتاحه على مختلف التجارب الدولية الرائدة ، يهدف هذا الحدث الوطني والدولي الفريد إلى خلق طفرة اقتصادية واجتماعية وسياحية تعود بالنفع على سكان مدينة مكناس وبلدنا الحبيب المغرب.