باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
قبول
24 ساعة24 ساعة24 ساعة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
    • تربية وتعليم
    • جهات
    • حوادث
  • بانوراما
    • الأنشطة الملكية
    • بورتريه
    • تاريخ المغرب
  • خارج الحدود
    • مغاربة العالم
    • إفريقيا
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    خارج الحدودإظهار المزيد
    واشنطن تدين بشدة محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا
    09/06/2025 | 20:19
    يونامي تنهي مهامها في العراق نهاية 2025 بطلب من بغداد
    09/06/2025 | 17:02
    وزارة الدفاع الليبية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في طرابلس بعد تحركات ميدانية مفاجئة
    09/06/2025 | 14:12
    إسرائيل تسيطر على سفينة “مادلين” المتجهة إلى غزة وتعتقل نشطاء أجانب
    09/06/2025 | 13:18
    الصين تستضيف اجتماعا صينيا إفريقيا لمتابعة تنفيذ توصيات منتدى فوكاك
    09/06/2025 | 12:33
  • اقتصاد
  • رياضة
أقسام أخرى
  • تكنولوجيا وعلوم
  • ثقافة وفن
  • حوادث
  • حوارات
________________
  • الرأي
  • مختصرات
  • تقارير
  • إنفوغرافيك
تجربتك المخصصة
  • الأخبار المخصصة
  • الأخبار المحفوظة
  • سِجل قراءاتك
  • تخصيص الإهتمامات
  • أعلن معنا
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • أعداد خاصة
24 ساعة | الخبر .. بحياد ومهنية!
أنت تقرأ الآن: تمنيت يوما لو أنني ولدت ذكرا..
شارك
إشعار إظهار المزيد
تغيير حجم الخطAa
تغيير حجم الخطAa
24 ساعة24 ساعة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • مجتمع
  • بانوراما
  • تكنولوجيا وعلوم
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • الرأي
  • تخصيص تصفحك
    • الأخبار المحفوظة
    • سِجل قراءاتك
    • الأخبار المخصصة
    • تخصيص الإهتمامات
  • الأقسام
    • الرئيسية
    • رياضة
    • اقتصاد
    • بانوراما
    • مختصرات
    • مجتمع
    • جهات
    • خارج الحدود
    • مغاربة العالم
    • تكنولوجيا وعلوم
  • صفحات
    • إتصل بنا
    • أعلن معنا
    • أعداد خاصة
    • سياسة الخصوصية
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
تابعنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية.
24 ساعة > الرأي > تمنيت يوما لو أنني ولدت ذكرا..
الرأي

تمنيت يوما لو أنني ولدت ذكرا..

10/05/2017 | 09:49
شارك
شارك

فاطمة النهاري – باريس

قررت يوما بعد أن وجدت صورتي على مقال في موقع أن أضعها على صفحتي الشخصية وقد امتنعت عن ذلك لسنين عديدة. ما صدمني هو ردود أفعال المعلقين بين معجب وناقم وطالب للزواج ومغازل وشاتم وناصح، استغربت الأمر فتساءلت هل العيب في وضع الصورة أم العيب في ردود أفعال الذكور؟ هل هم مجبرون على التعليق وإبداء رأيهم بي؟ قررت أن أجوب صفحات النساء المثقفات اللواتي وضعن صورهن فوجدت نفس ردود الفعل بغض النظر عن إن كانت المرأة متبرجة أم لا صغيرة أم كبيرة في السن، قررت بعدها أن أزور صفحات مثقفين ذكور سياسيين وصحافيين مشهورين فوجدت تعليقات أقل من تلك المتواجدة على صور النساء ولم أجد بينها نساءا علقت بجمل من قبل “سبحان من خلقك” أو “هل أنت متزوج؟” أو “عيب أن تنشر صورتك، إتق الله”.

استنتجت حينها أنني كنت محقة عندما تمنيت أن أولد ذكرا في مجتمع ذكوري قرر أن يقيد المرأة بقيود نسبها للدين والعرف والتقاليد، مجتمع جعل من المرأة عورة في، حديثها، فكرها، كتاباتها، صورها وفِي نفس الوقت مجتمع لا يتردد في مغازلتها لإحراجها وتذكيرها أنها ليست إلا لما يعتقد هو أنها خلقت من أجله. عندما كتبت إعلانا بزواج ابن خالتي لأجد أغلب ردود الفعل تدعو لي بالزوج الصالح، فاستغربت كيف ومتى أعطيت انطباعا أنني في انتظار الزواج، فقررت أن أرجع لكتاباتي وعندما لم أجد شيئا طرحت السؤال فكان الجواب: “اعتقدنا أنك غير متزوجة لأنك كثيرة السفر”، “لأنك مرحة”، “لأنك نشيطة”، ” لأن المتزوجة لا ترافق فتيات اخرى في الملتقيات ترافق زوجها”، “متفرغة للفايسبوك”، “تتزوجينني؟”، لكن قليلون من عبروا عن عدم اهتمامهم بوضعي الأُسَري وأن ما يهمهم ما أطرحه من أفكار وقد كتب أحدهم: “تلك حياتك الخاصة لا تهمني، بيني وبينك السياسة”.

استغربت كيف يرى مجتمعي المرأة المتزوجة حزينة غير نشيطة تهتم فقط بمطبخها وأعمال يدوية تقضي بها أيامها في انتظار أن يكبر أولادها ويكونوا أسرهم فتنام نومة أبدية والمجتمع لربما راضٍ عنها، وكيف إن قررت تلك المرأة أن تكون نشيطة، تفكر، تنتج، تحاول أن تساهم في تغيير المستقبل وتقدم المجتمع، تصنف بالمبدعة المخطئة المقدمة على فعل حرام في اجتماعاتها، أخذها الكلمة أمام الناس، في صرختها بالحق، في تنقلها من بلد إلى آخر…، حاولت أن أُغير فكرة المحيطين بي عن المرأة بطريقتي الساخرة في الكتابة لكنني اكتشفت بعد سنين أنني كنت محقة عندما تمنيت لو أنني ولدت ذكرا.

لم لا؟ كنت لأعيش حرة سعيدة ينظر إليّ المجتمع على أنني جزء منه وليس جزء من الجزء، كنت لأمتلك كل حقوقي دون المطالبة بها، كنت لأكون صوتا، فكرة، صرخة، صورة وليس عورة، حاولت مرارا أن أخال حياتي لو أنني رجل، فرأيت نفسي أمسك جريدة أجلس على كرسي وضعت رجلا على أخرى والشمس تتسلل إلى شعري أقلب صفحات الجريدة وأرتشف القهوة من فنجاني بين الحين والآخر والرجال من حولي لا يبالون بي، أتصل بعدها بأمي سائلا إن كانوا معشر المحارم يحتاجون لشيء بالبيت، أرمي بجريدتي على طاولة المقهى ساخطا على الوضع وأتوجه بعدها إلى البيت لتضع أمي وأخواتي الطعام على الطاولة فألتهمه إلى الشبع ثم أستلقي في قيلولة على الأريكة على نغم صوت الأواني تلمس بعضها البعض في حياء بسبب حرص أمي على عدم إزعاجي، أستفيق بعدها وأجد أن نساء البيت منهمكات في أشغاله، تزعجني حركتهن كالنملات العاملات فأقرر الخروج غير أن هذه المرة أنهمك على شرفة المقهى في تأمل المارة نساء ورجال وخصوصا النساء، “هذه مشيتها غريبة وهذه تحتاج إلى حمية مستعجلة، مابال هذه ألا يطعمها والداها؟ كيف يرضى هذا الرجل باصطحاب زوجته وبناته إلى المقهى والرجال يتأملون بمحارمه، لاحول ولا قوة إلا بالله، ما بقات حشمة ولا حياء…أصلا الاختلاط حرام” يرن هاتفي فأجيب في تذمر: “نعام آ الوليدة، بغيتو تخرجو للسوق؟ علاش؟ واش غا يخرجو البنات معاك؟ واخا ما تتعطلوش، قضيو بالزربة ورجعو للدار…” ثم أتذكر ذلك العالم الأزرق فأطل عليه من هاتفي ثم أجد أن إحداهن قد وضعت صورة بالحجاب، أكبر الصورة جيدا ثم أتأمل جيدا وأتنهد بحرقة وأقرر أن أكتب لها ما يلي: ” إتق الله يا أختي، ما الهدف من وضع صورتك؟ هل تعلمين أنك عورة؟ ابحثي لك عن زوج يسترك، ثانيا سؤالي هل نمصت حاجبك؟”، أمر بعدها إلى صفحتي لأبتسم ابتسامة عريضة وأنا أكتشف أن إحدى صديقاتي أعجبت بصورتي التي أخذتها على البحر.

إقرأ أيضًا

الرباط تستضيف الدورة الثانية للمشاورات السياسية المغربية الباراغوايانية
“مودرن دبلوماسي”: الحكم الذاتي المغربي لحل قضية الصحراء المغربية يلقى دعما دوليا متزايدا
الصين تستضيف اجتماعا صينيا إفريقيا لمتابعة تنفيذ توصيات منتدى فوكاك
المغرب يشارك في الدورة الخمسين للجنة الممثلين الدائمين للإتحاد الإفريقي بأديس أبابا
المغرب يستحوذ على 48% من واردات الأسيد نيتريك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أخرج من خيالي فرحة لأنني ولدت أنثى وقد أعطاني الله من العقل والحكمة والرحمة ما لم يعطه للكثير من الذكور، فالحمد لله على نعمة المروءة في مجتمع ذكوري يعتقد أنه الشمس بينما أراه حصاة صغيرة مظلمة تقترب منها مجرة هائلة ستلتهمه التهاما بينما هو ينظر إلى الجهة المظلمة من القمر ويتحسر قائلا: قبيح هذا الكوكب لا يضيء إلا قليلا.

الكلمات المفتاحية:الحياة الخاصةالزواجالسياسةالمغربصورة المرأة

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبًا! احصل على آخر الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.

من خلال الاشتراك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك

آخر الأخبار

مجتمع

لجنة وزارية وفرقة تحقيق تبحثان الأسباب والمسؤوليات في مأساة “تريبورتور” التي هزت قلعة السراغنة

09/06/2025 | 20:45
واشنطن تدين بشدة محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا
الركراكي يكشف عن تشكيلة المنتخب الوطني لمواجهة البنين
مراكش تسجل ارتفاعا في ليالي المبيت السياحية بنسبة 9% خلال فبراير
بتعليمات ملكية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق غدا الثلاثاء عملية “مرحبا 2025”
24 ساعة24 ساعة
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية © 2025
  • أعلن معنا
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • أعداد خاصة
مرحبا بك من جديد

قم بتسجيل الدخول

إسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور