24 ساعة ـ متابعة
تشهد الساحة السياسية الإفريقية تنافسًا شديدا بين الدول الأعضاء. حيث انخرطت مصر والمغرب والجزائر في صراع دبلوماسي محتدم للفوز بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
هذا المنصب الذي يعتبر بوابة للنفوذ والتأثير في القارة السمراء، يشهد اهتمامًا بالغًا من الدول الثلاث التي تسعى لتعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية.
في ذات الصدد، أطلقت مصر حملة دبلوماسية مكثفة للترويج لترشيح الدكتورة حنان مرسي لمنصب نائب رئيس المفوضية. تأتي هذه الخطوة في ظل منافسة شرسة مع دول إقليمية أخرى تسعى للفوز بهذا المنصب الهام. حيث نظمت البعثة الدائمة لجمهورية مصر لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
فعالية كبرى شهدت حضورًا مميزًا من أعضاء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي، ومفوضية الاتحاد، ومراكز الفكر والأبحاث الإفريقية”. للترويج لترشيح حنان مرسي للمنصب، بحسب ما نقلته صفحة الخارجية المصرية على الفايسبوك.
تنافس ثلاثي حامي الوطيس
وحسب ذات المصدر، فقد ألقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. كلمة مسجلة عبّر فيها عن “ثقة القيادة المصرية الكاملة في كفاءة المرشحة وقدرتها على الإسهام في دفع مسار الإصلاح المؤسسي”.
ومن المرتقب أن تنافس المرشحة المصرية، مع كل من المغربية لطيفة آخرباش. الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والجزائرية سلمى مليكة حدادي. السفيرة في إثيوبيا والمديرة السابقة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية.
جدير بالذكر ان المغرب قد قدم ترشيحه في 3 غشت الماضي. فيما قدمت الجزائر ترشيحها في 31 يوليوز الماضي. وستجرى الانتخابات على هامش القمة العادية المقبلة للاتحاد الإفريقي، المزمع عقدها في فبراير 2022.