24 ساعة ـ متابعة
يباشر الرئيس الفرنسي ايمتنويل كاكرون منذ يوم أمس الخميس، رسمية إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون،
وعلى هامش هذه الزيارة التي هلل لها النظام العسكري الجزائري مطولا، صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبل دفع العلاقات بين البلدين، تكريسا لمبدأ إقامة شراكة استراتيجية.
واستطرد الرئيس الجزائري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجزائر، أمس الخميس، بأنه تناول مع ماكرون ملف الذاكرة والتعاون الثنائي والتنسيق بالقضايا الإقليمية.
و اضاف تبون، بأن المباحثات مع نظيره الفرنسي، شملت الوضع في ليبيا المجاورة إلى جانب مالي ومنطقة الساحل والنزاع حول الصحراء، الذي “يتطلب جهودا مشتركة لترسيخ الاستقرار في المنطقة”، على حد قوله.
من جهته تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بدأ الخميس زيارة رسمية للجزائر تستغرق 3 أيام، عن تاريخ “أليم” يجمع البلدين، معلنا إنشاء لجنة مؤرخين مشتركة بشأن الاستعمار وحرب الاستقلال.
وقال ماكرون إنه بحث مع تبون أزمة الغاز، والوضع في مالي ومنطقة الساحل، مشدداً على أن الوضع الأمني في مالي والساحل أولوية بالنسبة لفرنسا، لافتا الى أن بلاده تطمح “إلى تعزيز التعاون في هذا المجال، وفي مكافحة الإرهاب”