وجدة-إدريس العولة
بعد الإعتداء الشنيع الذي أودى بحياة شخصين وإصابة عدة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بمدينة روتردام الهولندية أمس الخميس. من تنفيذ أحد المسلحين، شهدت أيضا مدينة مارسيليا الفرنسية وفي نفس التوقيت تقريبا، حادثا مماثلا أودى بقتيلين وإصابة شخص ثالث بجروح متفاوتة الخطورة، على إثر حادث إطلاق نار.
ونشرت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر لها في الشرطة، أن المشتبه فيه منفذ الهجوم، كان يحمل بندقية، وأنه تمكن من الفرار نحو وجهة غير معروفة على متن سيارة.
وغير بعيد عن فرنسا، شهدت إسبانيا بدورها حادثا مؤلما وإن كان أقل ضررا من حادثتي هولندا وفرنسا. حيث لم يتم تسجيل أية حالة وفاة إلى حدود هذه اللحظة، ولعل ما يميز حادث إسبانيا أن الجاني قاصرا لا يتجاوز عمره 14 سنة، ولحسن الحظ أنه لم يكن يتوفر على سلاح ناري، بل نفذ عمليته باستعمال السلاح الأبيض.
إقرأ أيضا: المغربي أحمد أبو طالب عمدة روتردام يدخل على خط وفاة شخصين بسلاح ناري من طرف مجهول
وفي السياق ذاته، أوردت وسائل إعلامية إسبانية، أن مجموعة من المدرسين والتلاميذ تعرضوا لهجوم بالسلاح الأبيض. داخل مدرسة ثانوية بمدينة خيريز دي لافرونتيزا، جنوب غرب إسبانيا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم تنفيذ الهجوم بواسطة سكين، من قبل قاصر لا يتجاوز عمره 14 سنة. وأصيب في الهجوم المذكور، والذي نفذ في المدرسة، ثلاثة مدرسين وتلميذين على الأقل، حيث تم اعتقال المهاجم، مشيرة إلى أنه تم العثور بحوزته على سكينين يرجح أنه استخدمهما في الهجوم.
وأكد متحدث باسم الشرطة، أن المعني قام يتوجيه العديد من الطعنات للضحايا. بعد بداية الدراسة في مدرسة إيلينا غارسيا أرمادا العامة في خيريز دي لا فرونتيرا بالأندلس.
ووفقا لما جاءت به المصادر الإعلامية المذكورة، فإن الضحايا لم يصابوا بجروح خطيرة. فيما توجد مدرسة تعرضت لإصابة على مستوى العين، في المستشفى، حيث تخضع للعلاج.
وزادت المصادر، أن القاصر الموقوف هاجم العديد من التلاميذ والمدرسين في مجموعة من أقسام المدرسة، ليلوذ بعد ذلك بالفرار قبل إلقاء القبض عليه.