24 ساعة ـ متابعة
وجهت السلطات الكندية اتهامات ضد موظف مغربي بمركز اتصال تم اعتقاله بالمغرب يوم 27 نونبر الماضي. متورط في الابتزاز السيبراني. وإصدار تهديدات مزيفة بوجود قنابل تستهدف مرافق مختلفة في كندا.
ويواجه الرجل الدار البيضاء البالغ من العمر 42 عامًا الآن اتهامات من شرطة مقاطعة أونتاريو. التي اتهمته بـ “تهمتين بالتهديد، وتهمتين بالإيذاء، وتهمتين بالابتزاز”. وفقًا لما أوردته شبكة “سي بي سي”.
وجاء الاعتقال بعد تحقيق أجرنه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. ويُعتقد أن المشتبه به مسؤول عن إرسال تهديدات مزيفة بوجود قنابل إلى مدارس ومؤسسات متعددة في أونتاريو بكندا.
وذكرت المصادر انه وفي أوائل شهر نونبر الماضي. بدأت شرطة مقاطعة أونتاريو الكندية. تحقيقًا في العديد من التهديدات بالقنابل التي استهدفت مجالس إدارة المدارس في شمال وشرق أونتاريو. وتم إغلاق العديد من المدارس والمرافق المتضررة كإجراء احترازي.
ووفق ذات المصدر فقد حثت النيابة العامة المدارس المتضررة على اتخاذ تدابير السلامة. وتوجيه الطلاب والموظفين إلى ملاجئ مخصصة داخل مجتمعاتهم.
و اضاف المصدر انه وبينما تم إلغاء أنشطة ما بعد المدرسة، عاد الطلاب إلى أرض المدرسة في نهاية اليوم للنقل إلى المنزل. مع إخطار أولياء الأمور بشأن إجراءات الاتصال بالمدارس أثناء الحادث.
وكشفت التحقيقات في المغرب أن الشخص الموقوف أرسل تهديدات بوجود قنابل إلى منشآت مختلفة بالمغرب وخارجه. وأدت التحريات الميدانية والخبرات الفنية إلى تحديد هوية المشتبه به واعتقاله بمدينة الدار البيضاء.