مكن تنسيق أمني محكم، بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “ديستي” و عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالحة الاستعلامات العامة بمراكش (مكن) يوم امس الثلاثاء، من الإطاحة باشهر مروج للمخدرات الملقب ب”مولاي الرشيد” بدوار المحيلة بتراب جماعة اولاد حسون.
وحسب مصادر موثوقة لجريدة “24ساعة ” الإلكترونية، فقد اعتقل الكموندو الامني، مروج المخدرات “الشريف” رفقة شريكه الذي ينشط في ترويج المخدرات بمنطقة سيدي بوعثمان وشخص ثالث ليس سوى مسؤول في جهاز الدرك كان يشغل في وقت سابق نائب رئيس المركز الترابي للدرك الملكي اولاد حسون قبل ان ينتقل للعمل باقليم اكادير.
المصادر ذاتها أضافت، أنه تم اقتياد الموقوفين الى ولاية الامن قصد تعميق البحث معهم ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بمحكمة الجنايات بمراكش فيما تم اطلاق سراح شخص رابع يعمل محاميا تزامن اعتقال المتهمين مع تواجده بعين المكان في اطار عمله المهني.
وحسل بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطن، فقد تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت امس الثلاثاء، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، يشكل موضوع عدة مذكرات بحث صادرة عن السلطات القضائية من أجل ترويج المخدرات وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
بلاغ المديرية أضاف، أن توقيف المشتبه فيه يأتي في إطار الأبحاث المستمرة التي تجريها المصالح الأمنية، وذلك على خلفية تفكيك عصابة إجرامية بتاريخ 4 مارس 2017، وتوقيف خمسة مشتبه فيهم من أفرادها بكل من مدينة مراكش والجماعة القروية أولاد حسون، وبحوزتهم كميات مهمة من المشروبات الكحولية والمخدرات، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وبنادق صيد غير مرخصة وكذا مبلغ مالي قدره 370 مليون سنتيم.
وأضافت المديرية في بلاغها، أنه تم وضع المشتبه فيه، الذي يعتبر الرأس المدبر لهذه العصابة الإجرامية، تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري بإشراف من النيابة العامة المختصة، مضيفا أن الأبحاث لا تزال جارية بخصوص ثلاثة أشخاص ضبطوا رفقة المشتبه فيه لحظة توقيفه، وذلك لتحديد مدى ارتباطهم بالنشاط الإجرامي الذي يديره هذا الأخير.