24 ساعة – متابعة
تم أمس الأربعاء 29 شتنبر 2021، تنصيب البروفيسور إحسان بن يحيى، عميدة كلية طب الأسنان بجامعة محمد السادس لعلوم الصحة، رئيسة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، بحضور عدد من عمداء الكليات والمهنيين في قطاع طب الأسنان.
وأعربت البروفيسور بني يحيى، التي خلفت الدكتور جيرهارد كونراد سيبرجر، عن فخرها وشرفها العميق لكونها أول امرأة عربية وإفريقية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي لطب الأسنان، مستحضرة المسؤولية الجسيمة التي تنتظرها على رأس هذه الهيئة العالمية.
وقالت البروفسور بن يحيى، التي تشغل منصب رئيسة الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان (AMPBD)، إن إحساسها بالفخر والاعتزاز مضاعف، انطلاقا من كونها “من أصل مغربي وتكوينها تم بالمغرب”، مشددة على أن هذا التعيين هو ثمرة سنوات عديدة من العمل الجاد والدؤوب.
ومن بين الأهداف والأولويات التي رسمتها الرئيسة الجديدة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، بالنسبة لفترة ولايتها التي تمتد على مدى سنتين، أشارت إلى تعزيز الإنجازات التي حققها أسلافها، مع العمل على تطوير ودعم مختلف الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، فضلا عن النهوض بمجال التكوين المستمر.
وقد تم بث هذا الحفل، المنظم من قبل أعضاء الجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، عبر الإنترنيت لتوسيع دائرة المتتبعين من مهنيي أطباء الأسنان وباقي الفاعلين بقطاع صحة الفم والأسنان بمختلف ربوع المعمور.
وكانت البروفسور إحسان بن يحيى إحدى أعضاء المجلس الإداري للاتحاد الدولي لطب الأسنان من 2013 إلى 2019، قبل أن يتم انتخابها في 2019 كرئيسة للمجلس.
كما تشغل منصب أستاذة التعليم العالي بكلية طب الأسنان في الدار البيضاء، وقد شغلت على مدى أكثر من 15 سنة منصب مديرة مركز الاستشارات والعلاجات الخاصة بالأسنان، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.
يشار إلى أن الفيدرالية الدولية لطب الأسنان تضم حوالي 174 منظمة متخصصة في مجال الأسنان من 130 دولة، وما يفوق مليون طبيب أسنان عبر العالم، كما تعد المرجعية الدولية في هذا التخصص.
ومن مهام هذه الهيئة الدولية العمل على تعزيز صحة الفم في العالم، وتطوير برامج التكوين المستمر، ودعم الجمعيات الأعضاء في أنشطتها المتعلقة بوقاية الفم والأسنان، فضلا عن تعاونها رسميا وبشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية، وهي أيضا عضو في التحالف العالمي لمهنيي الرعاية الصحية (AMPS).