الدار البيضاء-متابعة
لعل أكبر الإكراهات التي تعيشها مدينة الدار البيضاء، اليوم، تتعلق بتدبير قطاع النظافة، باعتبار العاصمة الاقتصادية، أكبر مدن المملكة المغربية والثالثة إفريقيا من حيث عدد الساكنة التي تتجاوز الخمس ملايين، وهو العدد الذي يسهم في إنتاج أطنان كبيرة من النفايات المنزلية والمشابهة لها بشكل يومي.
في هذا السياق صادق مجلس جماعة الدار البيضاء،أمس الجمعة، بالأغلبية على مراجعة العقود التي تربطه بالشركتين المفوض لهما تدبير قطاع النظافة بالعاصمة الاقتصادية.
وقالت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عقب أشغال الدورة العادية لمجلس مدينة الدار البيضاء، إن هذه النقطة جد مهمة.
وأضافت الرميلي، أنه تبين لنا أنه يجب الانتقال إلى الكنس يوميا ورفع وتيرة غسل حاويات الأزبال، بالإضافة إلى زيادة آليات جمع النفايات.