24 ساعة – متابعة
تنظم العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وجمعية عدالة والرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وبحضور ومؤازرة دفاع “نجلاء الفيصلي” الأستاذ: حاتم بكار ندوة صحفية يوم الإثنين 31 يناير 2022 على الساعة الخامسة بعد الزوال بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط (حسان-قرب ثانوية الحسن الثاني).
وحسب بلاغ صحافي تأتي هذه الندوة من أجل وضع الرأي العام الوطني والهيئات الحقوقية وكافة المهتمين بملف السيدة “نجلاء الفيصلي” والمدافعات والمدافعين عن حقوق النساء ضد العنف والتنمر, بعد الجمعيات الحقوقية بطلب مؤازرة واستماعها التفصيلي لشكاية الضحية ضد ممارسات “محمد زيان”.
واعتبرت الجمعيات أن لجوء “محمد زيان” اتجاه “المشتكية به، إلى التشهير والسب هو ضرب لحق من الحقوق المدنية والسياسية المضمونة لكل المواطنات والمواطنين لا يليق بشخص يمارس مهنة قانونية تحمل أبعادا حقوقية رفيعة أن يتصرف بتلك الطريقة علما أن تصريحاته اتجاه هذه السيدة خرق واضح لاتفاقية التمييز ضد النساء والتي تؤكد على ضرورة: “فرض حماية قانونية لحقوق المرأة على قدم المساواة مع الرجل، وضمان الحماية الفعالة للمرأة عن طريق المحاكم ذات الاختصاص والمؤسسات العامة الأخرى في البلد، من أي عمل تمييزي”
وأضافت الجمعيات أن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: “أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.”
كما أن إعلان مبادئ العدل الأساسية المتعلقة بضحايا الإجرام وإساءة استعمال السلطة يوصي بتدابير تتخذ على الصعيدين الدولي والوطني بغية تحسين فرص استعانة ضحايا الجريمة بالعدالة وحصولهم على معاملة منصفة، ورد حقوقهم وتعويضهم ومساعدتهم.
واستنادا إلى المبادئ الأساسية بشأن دور المحامين التي اعتمدها مؤتمر الأمم المتحدة الثامن لمنع الجريمة ومعاملة المجرمين تؤكد في مادتها 12 على: “يحافظ المحامون، في جميع الأحوال، على شرف وكرامة مهنتهم باعتبارهم عاملين أساسيين في مجال إقامة العدل.”