24ساعة-سناء الجدني
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التقرير الخاص بالتقييمات القانونية والتنظيمية للدول المشاركة في العرض المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، والذي يجمع بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وحصل المغرب على تصنيف “ممتاز”، مما يعكس جاهزيته القانونية والإدارية العالية لاستضافة الحدث، فيما نالت البرتغال تقييم “جيد”، أما إسبانيا فوُصفت بـ”كافٍ”، مع وجود توصيات بتحسين بعض الجوانب في نظامها القانوني.
وأشاد التقرير بنظام المغرب القانوني، الذي يتميز بتقديم ضمانات حكومية واضحة وآليات فعالة لإدارة الشؤون القانونية المرتبطة بالبطولة.
في المقابل، أشار التقرير إلى وجود مجالات تحسين بالنسبة للبرتغال لتلبية أعلى معايير ”الفيفا”، بينما أكد ضرورة تعزيز بعض عناصر النظام القانوني والإداري في إسبانيا للتماشي مع متطلبات الاستضافة بشكل كامل.
يتسم العرض المشترك بطابع دولي فريد، حيث يضم ثلاث قارات إفريقيا، أوروبا، وأمريكا الجنوبية. ويعكس المشروع قيم الشمولية والتنوع التي يدعمها FIFA، مع تنظيم المباريات الافتتاحية في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، في إشارة رمزية إلى الذكرى المئوية للبطولة ورسالة تعزز الوحدة والتعاون العالمي.
وأكد التقرير أهمية التنسيق الفعّال بين الدول الثلاث لضمان نجاح التنظيم، مع تأكيد أن التقييم النهائي لكل بلد سيكون حاسما في اتخاذ القرار النهائي. ورغم البداية القوية لإسبانيا كمرشح لاستضافة المباراة النهائية، إلا أن التحركات الإعلامية المغربية والتطورات الأخيرة قد تعيد صياغة الصورة، ما قد يجعل تحقيق الحلم باستضافة النهائي في سانتياغو برنابيو أمرا أقل وضوحا.