الصراع بين “البام” و”البيجيدي”،على مقاعد المجالس المحلية والاقليمية والجهوية، ينذر بنشوب حرب عصابات وصلت حد التهديد بالقتل بين الحزبين، حيث اتهم “البيجيدي” خصومه بمحاولة قتل حميدة محجوبي، القيادي في المصباح ورئيس المجلس الاقليمي بتاوريرت.وحسب ما أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم الثلاثاء 9 يناير، فقد استنكرت الكتابة الاقليمية لحزب المصباح بتاوريرت ما اعتبرته “هجوما شنيعا وتهديدا بالتصفية الجسدية تعرض له محجوبي داخل مكتبه بعمالة تاوريرت”، مسجلة ان “هذا الاعتداء الهمجي يشكل ذروة مسلسل ممتد من التضييق ومحاولات الابتزاز والتحكم من طرف بعض اعضاء المجلس الاقليمي لفرض اجندة بعيدة كل البعد عن خدمة الصالح العام خدمة لمصالح ضيقة لجهات نافذة”.