24 ساعة-متابعة
اضطرت عائلة مغربية إلى مغادرة منزلها في مدينة أورك وسط هولندا، بعد تعرضها لمضايقات واعتداءات أثارتها تهمة باطلة ضد ابنها المراهق.
وبحسب صحيفة “أومروب فليفولاند” الهولندية.، فإن الأسرة المكونة من جدة وأبوين وثلاثة أطفال غادرت منزلها لأكثر من شهر ونصف. وفي السؤال، اتُهم ابنه القاصر خطأً بحرق أعلام إسرائيلية. مما جعله هدفاً للمضايقات عبر الإنترنت التي تحولت إلى تهديدات حقيقية وأعمال عنف.
وشهدت العائلة على وجه الخصوص منزلها وهو يُستهدف بهجمات بالحجارة في مناسبتين، مما أدى إلى إتلاف النوافذ.. وعلى الرغم من اقتراح إعادة الإسكان الذي قدمه عمدة المدينة، تخشى الأسرة على سلامتهم وخاصة سلامة الأطفال الملتحقين بالمدارس في المنزل. وفي الوقت الحالي، تفرق الأعضاء ووجدوا ملجأً لدى أقاربهم في جميع أنحاء هولندا.
كل يوم، تتزايد الأصوات المطالبة بإجراء تحقيق شامل في التهديدات والهجمات. وأعربت المنظمات الإسلامية عن مخاوفها وحثت السلطات على التحرك بسرعة لضمان سلامة جميع سكان المدينة، بغض النظر عن أصلهم.