24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
في خرجة متهورة جديدة، أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، في تصريحات لجريدة ” ليكسبريسيون” الجزائرية بإدراج نزاع الصحراء المغربية بجدول أعمال القمة العربية المقبلة المقررة في مارس 2022 بالجزائر.
و أضاف لعمامرة أن القمة العربية المقبلة المنظمة ببلاده ستُخصص لـ”مساندة قضية الشعبين الفلسطيني والصحراوي”. حسب تعبيره ، علما أن جامعة الدول العربية لم يسبق لها أن ناقشت نهائيا النزاع في الصحراء المغربية.
وتعد هذه التصريحات الجزائرية تصعيدا جديدا أحادي الجانب ضد المملكة المغربية وتحولا في التحركات الدبلوماسية الجزائرية الساعية للنيل من وحدة المملكة المغربية الترابية، وسعيا جديدا لتشتيت منظمة الجامعة العربية المُجمعة على حدة المغرب الترابية وسيادة المملكة على الصحراء.