الرباط-عماد مجدوبي
أيام ساخنة تنتظر أغلبية عزيز أخنوش، بعد الدخول السياسي الجديد الذ ي يشي بكثير من المفاجئات. ذلك أن الاجتماع الذي عقده عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مع أعضاء الفريقين البرلمانيين، عرف إثارة بعض النقط التي قد تشعل مواجهة داخل الأغلبية.
وتشير مصادرنا إلى أن بع توجيهات وهبي تدخل في باب ضرورة أن يتحرر أعضاء حزبه من ثقل عدم القدرة على الانتقاد أو غير ذلك، وذلك بمبرر أن الحزب لن يقدم مزيدا من التضحيات بعد التنازلات التي بصم عليها منذ تشكيل الحكومة.
وبينما اشتكى وهبي من هجومات بعض الحلفاء، في إشارة بشكل أساسي إلى ما تعرض له من انتقادات من لسان حال حزب الاستقلال جريدة “العلم”، لم تستبعد مصادرنا أن تثير هذه التوجيهات جدلا داخل الحكومة والأغلبية، خاصة أننا على بعد أيام قليلة من انطلاق دراسة مشروع قانون المالية والميزانيات الفرعية، ما سيجعل بعض الوزراء تحت نار الانتقادات.
وكان بلاغ للأغلبية أكد أنه استحضارا لبعض القضايا التي أفرزتها الممارسة عموما والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي، اتفق قادة الأغلبية الحكومية على تجاوزها والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه التشويش على انسجام الأغلبية ووحدة صفها، وإعمال جهود أكبر للدفع بالتنسيق والتعاون والإسناد الناجع القائم اليوم بين الحكومة، وأغلبيتها داخل غرفتي البرلمان.
وأكدت رئاسة الأغلبية عزمها على مواصلة وتقوية التنسيق والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي.