24 ساعة_متابعة
وقعت الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء. اتفاقيتي شراكة بينها وبين تجمع نقابات صيادلة صيدليات المغرب من جهة. وجمعية أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء G11 /AMGHA من جهة أخرى. تقوم بموجبهما الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي بتنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر الطبية والصيدلية في مجال القنب الهندي الطبي.
ويأتي توقعين الشراكتين ضمن مشروع “KIF TAKWINE” الهادف لتكوين أطر القطاع الصحي في المغرب. من خلال الاستعانة بخبراء وصيادلة وأطباء دوليين من دول قطعت أشواطا طويلة في تعزيز الصناعة الدوائية من القنب الهندي. و نقل تجارب عالمية ناجحة في الاستخدام الطبي للقنب في المنظومة العلاجية وجعلها متاحة للمرضى سواء عبر الوصفات الطبية من قبل الأطباء أو عن طريق الصيادلة مع تحديد طرق متابعة المرضى. وبما يساهم في تطوير كفاءات ومهارات المشتغلين في قطاع الصحة بشكل عام.
وحسب الاتفاقيتين سيتم تنظيم أربع 4 دورات تكوينية في السنة الواحدة لكل قطاع على حدا. على أن يتم إشراك تجمع نقابات صيادلة صيدليات المغرب وكذا أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء في الاستفادة من جامعات دولية ووطنية ومختبرات وفاعلين في مجال صناعة الأودية ومراكز بحوث ومؤسسات تستهدف صناعة الأودية المشتقة من القنب الهندي و لها اتفاقيات مع جمعية AMCUC.
وخلال حفل توقيع الاتفاقيتين قال البرفسور ربيع رضوان رئيس الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي AMCUC إن الأطباء والصيادلة معنيون بشكل أساسي بتقنين استعمالات القنب الهندي لأغراض طبية. مؤكدا على ضرورة أن يؤول أمر تدبير هذا القطاع لأطباء الطب العام والصيادلة بالدرجة الأولى. مشيرا إلى أن التكوين في وصف الأدوية وصرفها سيعطي نتائج جيدة في انخراط الأطباء والصيادلة في هذا التحول الذي يطال وسائل العلاج التي أعطت نتائج مبهرة في دول سبقتنا في ذلك.
اقرأ أيضاً: المغرب يتقدم بـ 14 مركزا ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي 2024
بدوره الدكتور الأزرق عبد الإله رئيس أطباء الطب العام الحي المحمدي عين السبع G11/ أوضح أن الحاجة أصبحت ملحة للاقتراب من موضوع العلاجات بمشتقات القنب الهندي. متسائلا عن تأخير إخراج أدوية في هذا المجال ، منوها بالتكوين في هذا المجال لأنه سيسمح للأطباء وخاصة أطباء الطب العام بالانخراط في البحث عن بدائل جديدة في العلاجات الخاصة ببعض الأمراض بعينها. داعيا إلى الإسراع في إنتاج أدوية من مشتقات القنب الهندي على غرار المكملات الغذائية والمواد التجميلية التي خرجت إلى السوق الوطنية.