24ساعة-متابعة
أسفرت التدخلات الأمنية لولاية أمن الدار البيضاء، أمس السبت، عن توقيف سبعة عشر شخصا، بينهم خمسة قاصرين، للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية والعنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم، وذلك خلال مباراة الكلاسيكو بين جماهير الوداد والجيش.
وقد جرى تنفيذ هذه العمليات الأمنية قبل بداية المقابلة وخلالها وكذا أثناء عملية التفريق النهائي للمتفرجين، بحيث أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم لتورطهم في التخدير وحيازة المخدرات والسلاح الأبيض وتبادل العنف وحيازة المفرقعات والشهب الاصطناعية، فضلا عن قيام بعضهم برشق القوات العمومية بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إصابة عناصر من القوات العمومية بجروح.
وفي المقابل، أسفرت التدخلات الأمنية الاستباقية المنجزة قبل هذه المباراة عن ضبط 104 قاصرا غير مرافق بمحيط الملعب، تم إخضاعهم لإجراءات التسليم لأولياء أمورهم.
يشار إلى أنه تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يذكر أن مباراة الوداد الرياضي وضيفه الجيش الملكي والتي جرت امس السبت على ارضية ملعب محمد الخامس، لحساب الجولة 28 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”، وانتهت لصالح الفريق الأحمر بهدفين مقابل واحد، شهدت أحداث شغب عنيفة بين أنصار الفريقين.
وعند نهاية المباراة تحول محيط الملعب إلى ساحة للاشتباكات، بعدما اندلعت مواجهات بين أنصار الفريقين، تخللتها رشق بالحجارة واستخدام للعصي في مشاهد صادمة، ما تسبب في صعوبات كبيرة لقوات الأمن التي وجدت نفسها أمام انفلات غير مسبوق.